رياضة

ا يلتقيان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا

البطاقة الأخيرة لأولمبياد ريو 2016 بين قطر والعراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتنافس المنتخبان العربيان القطري والعراقي الجمعة علي البطاقة الاسيوية الاخيرة المؤهلة الي اولمبياد ريو دي جانيرو عندما يلتقيان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة كاس اسيا نحت 23 سنة.&وتصل البطولة الى محطتها النهائية السبت القادم في المباراة الختامية التي تجمع بين منتخبي كوريا الجنوبية واليابان اللذين سيتصارعان على اللقب للمرة الاولي في تاريخهما وتحقيق انجاز جديد بعد ان خطفا البطاقتين الاولى والثانية المؤهلة الى اولمبياد ريو.&ولن يهتم المنتخبان القطري والعراقي حامل اللقب السابق كثيرا بالحصول على المركز الثالث للبطولة او الميدالية البرونزية، وسيكون صراعهما الحقيقي على الانجاز التاريخي بالتأهل الى الالعاب الاولمبية.&المنتخب القطري والعراقي يخوضان المباراة في ظل معنويات غير جيدة بعد خسارتهما وبنفس السيناريو امام كوريا الجنوبية واليابان في الوقت القاتل من عمر مباراتي دور نصف النهائي وفى وقت كانا فيه الافضل والاقرب الي المرمى، لكنهما سيكونان مطالبين بنسيان هذا الجرح للحاق بالأمل والفرصة الاخيرة.&واعرب مدرب المنتخب العراقي غني شهد عن صعوبة مهمة فريقه امام صاحب الارض والجمهور وقال "سنخوض مباراة صعبة من دون شك لكن هذا لا يمنع سعينا لتحقيق الفوز وخطف البطاقة الثالثة المؤهلة الى البرازيل والقتال من اجلها".&واضاف شهد "في مباراتنا السابقة امام اليابان قدمنا اداء جيدا وكنا قريبين من الفوز وانهاء الامر قبل ان نتعرض الى اخطاء دفعنا فيها ثمنا كبيرا وهذه المرة لا نريد ان نقع فيها ،المهم ان ندخل المباراة باستقرار نفسي وتركيز عال واحتواء ضغوطاتها".&واشار الى ان "المنتخب استأنف تدريباته بعد مباراة نصف النهائي والجميع بات يفكر ويركز على مباراة قطر انها فعلا ستكون المباراة النهائية والحاسمة والفاصلة".&اللافت ان المنتخب العراقي الاولمبي يحظى بمتابعة رسمية واهتمام استثنائي، اذ يتواجد في العاصمة الدوحة وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان وكذلك رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي الذي يرافق منتخب بلاده منذ اسبوعين تقريبا في اطار تقديم الدعم المعنوي للاعبين والجهاز الفني ورئيس الاتحاد العراقي وعدد من اعضائه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف