رياضة

القرار سيعلن عنه خلال الأسابيع القليلة القادمة

إقرار خصخصة 14 نادياً سعودياً العام المقبل

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كشف تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" &أن قراراً بشأن خصخصة 14 ناديا في دوري المحترفين السعودي بحلول عام 2017 &سوف يعلن عنه خلال الأسابيع القليلة القادمة . &وأكد التقرير على أن التوجهات تتجه إلى خصخصة جميع الأندية المحترفة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد إعلان هذه الأندية لقوائمها المالية في شهر يونيو المقبل ، ومعرفة واقعها المالي، مشيرة إلى أنه سيتم بيعها لمصلحة ملاك أو شركات تتقدم لشرائها &، حيث ستبدأ الرئاسة العامة لرعاية الشباب بنادٍ واحد كمقياس، وطرحه في المزاد ليتقدم إليه الراغبون في الاستثمار، لتعقبها بعد ذلك خطوات سريعة ومتلاحقة في الوقت نفسه لـ 13 نادياً في دوري المحترفين.&وبحسب التقرير، فإن القرار الذي عكفت الجهات المعنية على دراسته منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بات جاهزا للإعلان، وأن البدء في الخصخصة سيكون اعتبارا من يناير/كانون الثاني من عام 2017، على أن تكون مرحلة الإعلان عن قوائم الأندية السعودية المحترفة المالية في شهر يونيو/حزيران المقبل، البداية لمعرفة واقع هذه الأندية ماليا.&وفي ذات السياق أكد مسؤول رفيع المستوى في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لـ " إيلاف " طلب عدم ذكر أسمه ، صحة ما ورد في التقرير ، مشيراً بان هناك لجنة شكلت منذ شهور لدراسة جدوى خصخصة الأندية السعودية ، ورفعت توصياتها للمسؤولين للبدء في أولى خطوات الاستثمار في الدوري السعودي .&وعن هوية النادي الذي سيتم البدء في خصخصته ، فقد أوضح المصدر بانه لم يتم بعد تحديد النادي ولكن اشار انه يستبعد البدء بخصوصة الأندية الجماهيرية أو الأندية الكبيرة .&خطط سعودية لاستعادة هيمنتها الآسيوية&وكانت صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية قد أكدت في تقرير لها عن خطط السعودية لتخصيص أندية كرة القدم، وهي خطوة وصفها التقرير محاولة لاستعادة وهج كرة القدم الذي بدا في الأفول في الأعوام الأخيرة.&واستهلت الجريدة المهتمة بأخبار المال والبورصات في أمريكا والعالم تقريرها بالحديث عن أن علامات الثروة النفطية الهائلة في الشرق الأوسط يمكن أن تلاحظها والعثور عليها في جميع أنحاء العالم ، من الرعاية القطرية على قمصان فريق برشلونة، مرورا بإطلاق أسم الإمارات على إستاد أرسنال الانجليزي وصولاً إلى كشوفات مرتبات فريق مانشيستر سيتي.&وتابعت الصحيفة &إن الهوس بكرة القدم في الخليج وفي السعودي وهذه الثروة الهائلة لا يضاهي واقع كرة القدم ، لاعب خاصة في السعودية من حيث الحضور الجماهيري وبنية الملاعب السيئة ، مما انعكس على حال المنتخب الأول ، وحقق نتائج كارثية في البطولات التي شارك بها .&واستطرد التقرير أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتطلع حاليا إلى وضع خطة وطنية متكاملة &للنهوض بكرة القدم إلى أعلى مستوى، وتتضمن الخطة بيع أكبر 14 ناديا لكرة القدم بالمملكة ، كلها مملوكة للحكومة إلى مستثمرين أثرياء لجمع خمسة مليارات ريال &( 1.3 مليار دولار ) ، يتم استخدامها في تمويل بناء إستادات وتشكيل هيئة على غرار الدوري &الإنكليزي الممتاز ، تتفاوض بالنيابة عن الأندية بخصوص حقوق البث وغيرها.&وواصل التقرير قائلاً إن تنشيط كرة القدم في السعودية من شأنه أن يجتذب قاعدة جماهيرية للأندية في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط ، تمنح الدوري قوة تمكنه من التفاوض مع الفضائيات الرياضية الكبيرة بالمنطقة ، مثل الجزيرة الرياضية وأبوظبي الرياضية ، اللتان أغدقوا على الدوريات المعروفة لشراء حقوق بثها مقابل 360 مليون دولار.&ونسب التقرير إلى احد المسؤولين قوله إن الأندية السعودية تجمع معظم إيراداتها من المشجعين وتبرعات الأعضاء الأثرياء بالإضافة إلى بيع حقوق البث يمكن أن يوفر 40 مليون دولار سنويا للنادي ، ويمكن أن تزيد إلى 100 مليون &، وخاصة للاندية الشعبية مثل الاتحاد والهلال النصر والاهلي التي يمكن ان تنيء ألعاب أخرى تحت أسم النادي.&وتوقع الاستشاريون ان الخطة السعودية لن تضع الدوري السعودي في منافسة مع الدوريات الأوروبية ، لكن يمكن أن توفر قوة مالية ، تمكن الأندية من شراء المحترفين &ولاعبين جدد ، يساهمون ي إستعادة الجماهير إلى المدرجات ، ليس في السعودية حسب ولكن في كل دول الخليج.&ونقل التقرير عن سيت هولمز رئيس الاستشارات في الشرق الأوسط في ( IMG) وهي وكالة للمواهب والتسويق " ليس هناك شك في أن الدوري السعودي قادر على ذلك.&لكن التقرير في نهايته ألمح إلى قلق من طول الفترة الزمنية لتنفيذ هذا المشروع مشيرا إلى مثل هذه المشاريع تستغرق وقتاً طويلا لتنفيذها ، والرئاسة العامة رعاية الشباب يجب أن ترفعها إلى مجلس اقتصادي أعلى وتحتاج إلى سن تشريعات تساعد في تطبيق هذه الخطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف