رياضة

إسبانيا تعول على "إيطالييها" من أجل اسقاط بوفون ورفاقه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تأمل اسبانيا الاستفادة من "ايطالييها" من اجل الوصول الى شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون عندما تحل ضيفة على ايطاليا الخميس على ملعب "يوفنتوس ستاديوم" في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات اوروبا المؤهلة الى مونديال روسيا 2018.

ويعود الفارو موراتا الى "يوفنتوس ستاديوم" حيث اكتسب الخبرة ونضج كلاعب من الطراز العالمي خلال الموسمين اللذين امضاهما مع يوفنتوس بين 2014 و2016 قبل ان يقرر ريال مدريد قطف الثمار واستعادة خدماته من بطل ايطاليا في المواسم الخمسة الاخيرة.

ورغم عودته الى فريق بداياته ومسقط رأسه، يؤكد المهاجم البالغ من العمر 23 عاما في حديث نشرته الاربعاء صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" ان "تورينو موطني الثاني. وجدت الحب هنا وايطاليا دائما في ذهني... يمكن القول اني اصبحت ايطاليا تقريبا".

ويرى موراتا الذي يتنافس مع مهاجم تشلسي الانكليزي دييغو كوستا لكي يكون المهاجم الاول في تشكيلة المدرب الجديد خولن لوبيتيغي، انه "في ايطاليا، ان يكون اللاعب مهاجما فذلك صعب للغاية ويدفعك الى ان تتحسن".

ومن المؤكد ان التجربة الايطالية لموراتا افادته كثيرا خصوصا مع يوفنتوس، الفريق المعروف بتكتيكه وتمارينه القاسية.

لكن الاعجاب ليس من طرف واحد، بل يؤكد القائد بوفون ان "الفارو فتى لا يدرك حجم المواهب التي يتمتع بها. انه فتى ذكي جدا، شاب لكنه يصغي (للتعليمات) ويستفسر".

وبعد كان من العناصر الاساسية في تشكيلة بلاده خلال كأس اوروبا حيث انتهى مشوار الابطال على يد ايطاليا بالذات في الدور الثاني (صفر-2)، عاد موراتا الى مدريد ليلعب دور البديل في فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لكنه سيقاتل من اجل فرض نفسه كعنصر لا غنى عنه ان كان في المنتخب او فريقه الملكي.

ويجسد موراتا الذي سجل 11 هدفا في 19 مباراة مع "لا فوريا روخا"، المرحلة الانتقالية بين الاجيال ان كان في المنتخب او ريال مدريد وهو ينتظر مباراة الخميس "ضد ايطاليا من اجل معرفة اين وصلنا" في المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد كأس اوروبا مع رحيل المدرب فيسنتي دل بوسكي واستبداله بلوبيتيغي.

- كايخون اكتشف نفسه في ايطاليا -

وموراتا ليس اللاعب الاسباني الوحيد الذي "يتكلم" الايطالية بطلاقة بل هناك ايضا خوسيه كايخون الذي عاد الى تشكيلة بلاده للمرة الاولى منذ اواخر 2014.

وكان استدعاء كاليخون (29 عاما) بمثابة المفاجأة اذ لم يشارك مع المنتخب منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014 عندما استدعي للمرة الاولى والاخيرة من قبل المدرب السابق فيسنتي دل بوسكي لمباراتي بيلاروسيا (تصفيات كأس اوروبا 2016) والمانيا (وديا).

لكن المستوى المميز الذي يقدمه مع فريقه نابولي ساهم في استدعائه لمباراتي ايطاليا الخميس ثم البانيا في التاسع من الشهر الحالي في شكودر.

ويتألق الجناح البالغ من العمر 29 عاما حيث سجل 5 اهداف في 7 مباريات خاضها في الدوري الايطالي هذا الموسم.

ويؤكد لاعب ريال مدريد واسبانيول السابق بانه "لا يجب الاستسلام وفقدان الامل، بل يجب مواصلة العمل بجهد كبير من اجل العودة".

ويمكن القول ان هذا اللاعب الذي تأسس في الفرق العمرية لريال مدريد ثم انتقل الى اسبانيول من 2008 الى 2011 قبل العودة الى النادي الملكي من 2011 حتى 2013 ومن بعدها حل في نابولي منذ 2013، كان مهمشا في بلاده ولم يقدر الكثيرون مواهبه الابداعية ان كان مع المنتخب او ريال لا انه نجح اخيرا في فرض نفسه بفضل مثابرته التي سمحت له باعادة اكتشاف نفسه وادخلته في حسابات المدرب الجديد.

وبرر لوبيتيغي استدعاء كايخون، قائلا: "نعتقد ان بامكانه مساعدتنا، بامكانه تقديم شيء ما. انه يلعب على اعلى المستويات منذ فترة".

اما بخصوص مباراة الخميس يرى كايخون واستنادا الى خبرته الايطالية بان "المباراة ستكون تكتيكية والايطاليون يضغطون عاليا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف