قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت الحصيلة التي حققها المنتخب الأرجنتيني في تصفيات مونديال روسيا 2018 عن قارة أميركا الجنوبية بعد مرور 9 جولات، عن التأثير الإيجابي الكبير لمهاجمه ليونيل ميسي، بعدما اتضح ان أداء كتيبة " التانغو" ونتائجه تتأثر عند حضوره أو غيابه.&وتكشف الأرقام الخاصة بالمنتخب الأرجنتيني في هذه التصفيات، الدور المحوري الكبير الذي يلعبه ميسي في قيادة "التانغو" لبلوغ نهائيات روسيا 2018 ، وهو الأمر الذي دفع بكافة فعاليات الكرة الأرجنتينية لثنيه عن قرار الاعتزال الدولي الذي اتخذه في أعقاب خسارة الأرجنتين لنهائي كوبا أميركا 2016 التي اختتمت فعاليتها في شهر يوليو المنصرم.&وبحسب الحصيلة الفنية، فإن المنتخب الأرجنتيني قد حقق في تصفيات كأس العالم 2018 نسبة انتصارات بلغت 100% في المباريات التي حضرها ميسي والبالغ عددها &ثلاث مباريات، بينما لم تتجاوز نسبة الانتصارات 17% في المباريات الست التي غاب عنها ميسي لسبب أو لآخر.&وجاء نشر هذه الأرقام التي حققها المنتخب الأرجنتيني في التصفيات المونديالية بعد تعثره مجدداً في غياب ليو المصاب، حيث تعادل بهدفين لمثلهما أمام منتخب البيرو المتواضع في الجولة التاسعة وهو التعادل الثاني له بعدما كان قد تعادل في الجولة الثامنة أمام فنزويلا &بذات النتيجة في غياب "البرغوث" &وقبلها فازت الأرجنتين على الأوروغواي بهدف قاتل سجله ميسي عقب عودته عن الاعتزال في شهر& سبتمبر المنصرم.&وكانت الأرجنتين قد تعثرت في افتتاح التصفيات بخسارتها غير المتوقعة من الإكوادور بثنائية نظيفة في مباراة غاب عنها ميسي، كما سقطت في فخ التعادل السلبي أمام البارغواي في الجولة الثانية من دون مشاركة مهاجم برشلونة الإسباني، لتبقى الأرجنتين دون فوز بعد مرور ثلاث جولات، بعدما تعادلت مجدداً على أرضها أمام البرازيل بهدف لمثله في غياب ميسي أيضًا.&وانتظرت الأرجنتين حتى الجولة الرابعة لتفوز على مضيفتها كولومبيا بهدف دون رد، وهي المباراة الوحيدة التي فاز بها التانغو من دون مشاركة نجمه الهجومي ليونيل ميسي.&وحقق بعدها المنتخب الأرجنتيني ثلاثة انتصارات كان لميسي دور كبير في تحقيقها، بداية بأول مباراة يخوضها في هذه المنافسة أمام منتخب تشيلي، إذ ساهم في قيادة منتخب بلاده في الثأر من تشيلي في عقر دارها بعدما حرمته من لقب كوبا أميركا لعام 2015 ، ثم قاد " التانغو" &ليفوز على بوليفيا وعلى الأوروغواي قبل أن يُصاب ويغيب ويترك فراغًا رهيبًا في صفوف الأرجنتين.&وتؤكد هذه الحصيلة الرقمية أن ما قاله سيزار مينوتي مدرب الأرجنتين بطل مونديال 1978 كان صحيحًا إلى ابعد الحدود، حيث علق على اعتزال ميسي اللعب مع المنتخب بقوله: "إن الأرجنتين مرشحة للغياب عن نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 رغم وجود ترسانة من النجوم يأفلون بمجرد ما يغيب عنهم ميسي".&