أشار لاحتمال تعيين مدرب جديد قبل مواجهة نيجيريا
روراوة يبرئ لاعبي الجزائر من تهمة الإطاحة بالمدرب رايفاتش
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&دافع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، عن لاعبي المنتخب الوطني، نافياً عنهم تهمة التمرد ومسؤولية التسبب في رحيل المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش.
&وكان اتحاد الكرة الجزائري قد فسخ عقد المدرب رايفاتس، مساء الثلاثاء، بعد التعادل المخيب التي سجله منتخب "محاربي الصحراء" بميدانهم مع المنتخب الكاميروني(1-1)، الأحد الماضي، لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018، وذلك وسط تقارير محلية عن تمرد لاعبي منتخب الجزائر بقيادة سفيان فيغولي و بدعم من المدرب المساعد يزيد منصوري للإطاحة بالمدرب الصربي بحجة نقص احترافيته وتسببه في تضييع نقطتين ثمينتين في المشوار المؤدي إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم القادمة.&وقال روراوة، في تصريحات للتلفزيون الجزائري العمومي، الأربعاء، أنّ فسخ عقد المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، كان ضرورة حتمية من أجل الحفاظ على الاستقرار واستمرارية المنتخب.&وأضاف موضحاً:" لا توجد أي مسؤولية للاعبين في هذه القضية، توجد أشياء تحدث داخل غرفة تغيير الملابس، &وهو أمر عادي يحدث في كل ملاعب العالم، سواء في الأندية أو في المنتخبات".&وأشار روراوة بأنه من المحتمل أن يكون المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، حاضرا في لقاء الجولة الثانية أمام نيجيريا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2018.&وأفصح قائلاً: "فضلنا فسخ عقد المدرب رايفاتش لكي نضمن الاستقرار والنجاح للمنتخب الجزائري، وسنعمل لكي نختار مدرب في المستوى ولديه الخبرة وبإمكانه التواصل مع الجميع..من المحتمل أن يكون المدرب الجديد حاضرا في لقاء الجولة الثانية أمام نيجيريا وسندرس أسماء المدربين لاتخاذ القرار المناسب".&وختم روراوة تصريحاته بنبرة التفاؤل: "منتخبنا غالي والمدربون هم من يعرضون خدماتهم على المنتخب".&& يُشار أنّ مباراة الجولة الثانية لتصفيات مونديال روسيا، بين نيجيريا والجزائر ستقام يوم 12 نوفمبر القادم،مع العلم أنّ منتخب البلد المضيف يتصدر المجموعة التصفوية بعد تحقيقه، في الجولة الأولى، لانتصار ثمين بديار منتخب زامبيا (2-1).&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف