رياضة

توفيت خلال تبادل لاطلاق النار داخل مرآب احد المطاعم

توقيف 3 أشخاص على علاقة بمصرع ابنة العداء تايسون غاي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القت شرطة مدينة ليكسينغتون في ولاية كنتكي القبض على ثلاثة اشخاص في اطار التحقيقات المتعلقة بمصرع ابنة العداء الاميركي الشهير تايسون غاي التي توفيت الاحد متأثرة بجراحها بعد اصابتها برصاصة طائشة خلال تبادل لاطلاق النار داخل مرآب احد المطاعم.

وكان دفونتا ميدلبروكس (21 عاما)، المحكوم السابق، اول شخص توقفه الشرطة الاحد بتهمة تعريض حياة الاخرين للخطر وحيازة الاسلحة النارية، ثم اعتقلت تشازيراي تايلور (38 عاما) وابنه دماركيو (19 عاما) بتهمة تعريض حياة الاخرين للخطر.

وذكرت الشرطة انها اوقفت شخصا رابعا وحققت معه قبل ان تطلق سراحه، مؤكدة بان "التحقيقات متواصلة".

وبحسب العناصر الاولية للتحقيق، لقيت ترينيتي غاي (15 عاما) حتفها برصاصة طائشة خلال تبادل لاطلاق النار بين ركاب سيارتين في موقف للسيارات تابع لمطعم للوجبات السريعة ليل السبت-الاحد.

واصيبت ترينيتي في عنقها وتوفيت بعد وقت قصير من وصولها الى مستشفى جامعة كنتكي، لتضاف بذلك الى لائحة ضحايا حيازة الاسلحة النارية التي تتسبب باكثر من 30 الف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة.

وكانت ترينيتي تعتبر من المواهب الاميركية الواعدة في العاب القوى، وهي متخصصة في سباقات السرعة على غرار والدها تايسون غاي بطل العالم في سباقات 100 و200 م و4 مرات 100 م لعام 2007 والذي تلطخ اسمه لاحقا بفضائح المنشطات ما تسبب بايقافه لمدة عام في 2013.

وتايسون غاي (34 عاما) هو ثاني اسرع رجل في تاريخ سباق 100 م (69ر9 ثانية) خلف اسطورة جامايكا والالعاب الاولمبية اوساين بولت (58ر9 ثانية) لكن تورطه في المنشطات تسبب بتجريد بلاده من ذهبية التتابع 4 مرات 100 م التي حصلت عليها في اولمبياد لندن 2012.

وشارك في اولمبياد ريو في اب/اغسطس الماضي مع منتخب التتابع 4 مرات 100 م لكن الاخير استبعد خلال النهائي وجرد من البرونزية بسبب خطأ في تبادل العصا، ما يجعل غاي اسرع رجل في التاريخ لا يحرز اي ميدالية اولمبية.

ويعتزم غاي دخول معترك الالعاب الشتوية وقد وضع لنفسه هدف تمثيل بلاده في مسابقة المزلاج (بوبسلاي) خلال اولمبياد بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية عام 2018.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف