على الرغم من العلاقة السيئة التي تربطه بجمهور النادي
واندا نارا تتحدى الألتراس: إيكاردي لن يرحل عن إنتر ميلان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت واندا نارا زوجة ووكيلة أعمال اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي، أنه لا ينوي الرحيل عن فريقه الحالي انتر ميلان، على الرغم من العلاقة السيئة التي أصبحت تربطه شريحة واسعة من جمهور النادي، على خلفية كتاب سيرته الذاتية الصادر حديثاً والذي تحدث فيه عنهم بطريقة "مهينة".
&وادعى المهاجم الأرجنتيني إيكاردي في كتاب سيرته الذاتية والذي حمل عنوان "إلى الأمام دائماً" أنه أصبح بطلاً بين زملائه بعد اشتباكه مع "ألتراس" مشجعي انتر ميلان بعد خسارة الفريق أمام نادي ساسولو (1-3) في الموسم الماضي.&وذكر إيكاري، أنه عقب الخسارة من ساسولو، منح قميصه لطفل في المدرجات، لكن قائد الأولتراس، أخذه عنوة وألقاه في وجهه، ما دفعه لتهديده بإحضار 100 مجرم أرجنتيني للتعامل معهم في حالة تهديده مستقبلاً.&وجاء في كتابه أنّه قال متحدثاً عن ألتراس الأنتر:"كم عددهم؟ 50، 100، 200؟ حسناً سجلّوا رسالتي ودعوهم يسمعوها، سأحضر 100 مجرماً من الأرجنتين لقتلهم في مكانهم، سنرى".&&وكان نادي إنتر ميلان قد أعلن، الإثنين الماضي، تغريم لاعبه ماورو إيكاردي بسبب ما كتبه والضجة التي أثارها، كما أكد النادي، بالمقابل، عدم سحب شارة القيادة من ماورو الذي قدم بالمناسبة اعتذاراته لمشجي "النيرازوري".&ورفض ألتراس إنتر ميلان الاعتذار الذي تقدم به إيكاردي لهم، وجاء في بيان نشروه، أمس الثلاثاء: "اعتذار إيكاردي كان للحفاظ على مكانه في الفريق وليس على ما قاله ضدنا...إيكاردي أصبح فصلاً منتهياً بالنسبة لنا، لن نتحدث في الأمر مجدداً، لكنه ليس قائدنا ولن يكون أبداً".&وعلّقت وكيلة أعمال إيكاردي على القضية ونفت في نفس الصدد إفتعاله لها قصد ايجاد مبرر للرحيل عن النادي، حيث أوضحت أنّ زوجها باقٍ مع انتر ميلان .&وقالت واندا في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا " الإيطالية :"إيكاردي لا ينوي الرحيل أبداً عن الإنتر، سيبقى بنسبة 100%، وسيبقى قائداً للفريق، لا شك في ذلك".&وأضافت قائلة:"كانت لديه فرصة للرحيل الصيف الماضي، لكنه اختار البقاء بسبب العلاقة بينه وبين الجماهير، ولأنه يريد الاستمرار مع الإنتر ولا يريد أن يبدأ من جديد".&وتابعت "الصحافة تحدثت عن غرامة مبالغ فيها، لكن الأمر ليس كذلك، الغرامة هي نسبة مئوية صغيرة من راتبه الشهري الإجمالي كما تنص اللائحة، وماورو طلب أن تذهب هذه الغرامة إلى الجمعيات الخيرية".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف