في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز
مانشستر يونايتد سجل مع مورينيو أضعف نسبة استحواذ على الكرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا تزال الحصيلة الرقمية لنادي مانشستر يونايتد مع مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو &تؤكد بأن بصمة الأخير على أداء "الشياطين الحمر" لا تزال سلبية حتى الآن، بعدما سجل أرقامًا متواضعة خاصة في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.
&وبحسب تقرير لصحيفة "الصن" البريطانية، فإن نادي مانشستر يونايتد سجل خلال مباراة الكلاسيكو التي جمعته بغريمه نادي ليفربول في "دربي الكراهية" ضمن مباريات الجولة الثامنة لبطولة الدوري الإنكليزي ،&أضعف نسبة استحواذ على الكرة في تاريخه بالمسابقة.&وانتهت المواجهة بين الغريمين بالتعادل السلبي، بعدما اكتفى اليونايتد بالاستحواذ على الكرة بنسبة 35% فقط ، وهي أضعف نسبة يسجلها "الشياطين الحمر " ، وهو ما يكشف المردود المتواضع لكتيبة المدرب البرتغالي مورينيو.&ولم يسبق لمانشستر يونايتد أن هبطت نسبة استحواذه للكرة في مبارياته بالدوري الإنكليزي الممتاز عن الـ 38 % ، حتى انها لم تهبط عن نسبة الـ 40% ، إلا في مباريات نادرة، بعدما عرف عن "الشياطين الحمر " نجاحهم في السيطرة على مجريات المباريات وقدرتهم على الحفاظ على الكرة وحرمان منافسيهم من الكرة لأطول فترة ممكنة.&فمع المدرب الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون، سجل اليونايتد أضعف نسبة استحواذ في المباراة ضد نادي آرسنال خلال موسم 2008-2009، حيث بلغت النسبة 39.5%.&ومن أصل 10 مباريات، سجل فيها اليونايتد أضعف نسبة استحواذ، نجد مباراتين مع "السبيشل وان" ، وفضلاً عن "دربي الكراهية"،&فإن اليونايتد اكتفى بنسبة استحواذ بلغت 39.49 % فقط خلال الدربي المحلي مع مانشستر سيتي في شهر سبتمبر المنصرم، وهي المواجهة التي خسرها الفريق بهدفين لهدف.&ومن المعلوم أن أسلوب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يركز على السيطرة على المساحات الخالية بغض النظر عن امتلاك لاعبيه للكرة من عدمه، وهو الأسلوب الذي بفضله حقق "الثلاثية" مع نادي إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 إلا ان هذا الأسلوب لم ينفعه في بقية تجاربه، ليصبح مطالبًا بتغيير فلسفته التكتيكية مع مانشستر يونايتد لتحسين أرقامه مع "الشياطين الحمر".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف