بعد مرور 9 جولات من منافسات الموسم الرياضي الجاري
الدوري الإنكليزي يشهد أقوى حالة تنافسية منذ موسم 1972-1973
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يشهد الدوري الإنكليزي هذا الموسم أقوى حالة تنافسية&لم يشهد لها&التاريخ&مثيلا&منذ موسم 1972-1973 بتواجد خمسة أندية في كوكبة الصدارة بفارق نقطة واحدة بين متصدري سلم الترتيب العام لمسابقة "البريمرليغ" و ملاحقيهم ، وذلك بعد مرور 9 جولات من منافسات الموسم الرياضي 2016-2017.
&و بعد مرور 9 جولات من انطلاق البطولة ، احتلت أندية مانشستر سيتي و ليفربول و آرسنال صدارة الترتيب العام للمسابقة &برصيد 20 نقطة مع افضلية تهديفية &لـ" السيتي " منحته صدارة الترتيب، في حين يلاحقهم كل من تشيلسي و توتنهام هوتسبير برصيد 19 نقطة مع تفوق تهديفي لـ "البلوز ".&و لم يسبق للدوري الإنكليزي الممتاز ان عرف هذه الحالة التنافسية منذ إطلاقه نسخة الممتاز في عام 1992 &، حيث عرفت المسابقة في نسختها القديمة حالة مشابهة في الموسم الرياضي 1972-1973 عندما كان الفائز يحصل على نقطتين فقط ، حيث شهد ذلك الموسم اشتداد المنافسة بين ستة فرق هيمنت على مقدمة الترتيب العام للبطولة ، بعدما تصدر الترتيب كل من أندية إيبسويتش تاون و ايفرتون و ليدز يونايتد برصيد 13 نقطة لكل فريق ، بينما نجد خلف هذا الثلاثي أندية ليفربول و آرسنال و توتنهام هوتسبير في مهمة مطاردة المتصدرين برصيد 12 نقطة لكل فريق ، ليتوج ليفربول في بنهاية المسابقة بلقب الدوري في تلك النسخة ، بينما حل في مركز الوصافة نادي آرسنال.&وفي الموسم الحالي كان نادي مانشستر سيتي بقيادة مدربه الجديد الإسباني بيب غوارديولا قد بصم على بداية قوية بتسجيله العلامة الكاملة ، بعدما فاز بمبارياته الست الأولى قبل ان تتراجع نتائجه بعد خسارته أمام توتنهام ثم تعادله مع إيفرتون وساوثهامتون ، و هو ما كبح جماح وتيرته واتاح الفرصة لبقية المنافسين للحاق به و تقليص الفارق بينهم وبينه .&في المقابل فان ليفربول و آرسنال نجحا بسرعة في إعادة ترتيب أوراقهما بعد البداية المتعثرة ، حيث تمكنا من تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية جعلتهما يلتحقان بمانشستر سيتي في صدارة الترتيب العام للمسابقة ، حتى ان النادي اللندني كان بإمكانه ان ينفرد بصدارة البطولة في عيد ميلاد مدربه الفرنسي ارسين فينغر ، لولا وقوعه في فخ التعادل السلبي أمام ميدلزبره.&كما نجح نادي تشيلسي بقيادة مديره الفني الجديد انطونيو كونتي في تجاوز مطباته والاقتراب من الصدارة بعد الفوز الكاسح الذي حققه امام مانشستر يونايتد بأربعة أهداف نظيفة ، أما نادي توتنهام هوتسبير فيُصر على الاستمرار في المنافسة على مقدمة الترتيب ، او ان يحمل صفة " الحصان الأسود" للبطولة ، علما انه الفريق الوحيد في المسابقة ، الذي لم يخسر حتى الآن أي مباراة &هذا الموسم مسجلا خمسة انتصارات و أربعة تعادلات ، وهي حصيلة تكشف ان "السبيرز" مؤهل للمنافسة على لقب الدوري الممتاز والاستفادة من كبوته في الموسم المنصرم.&وبالنظر إلى الإمكانيات الفنية التي يمتلكها خماسي الصدارة فان حدة التنافس مرشحة للإرتفاع و الاستمرار لغاية الرمق الأخير من الموسم ، حيث لا يستبعد ان تتوسع دائرة المنافسة على اللقب في حالة نجح مانشستر يونايتد في مداوة جراحه والعودة الى الطريق الصحيح طالما ان الفارق الذي يفصله عن المتصدر خمس نقاط فقط ، شأنه شأن نادي ايفرتون المرشح هو الآخر للانضمام إلى سباق المنافسة على اللقب في حال نجح في تقليص فارق الأربع نقاط الذي يفصله عن متصدري المسابقة حالياً.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف