الانطلاقة القوية لثلاثي برشلونة الهجومي ترشحه لتحطيم أرقامه التهديفية

بصم الثلاثي الهجومي بنادي برشلونة الإسباني الشهير بمسمى الـ " MSN " على بداية قوية في الموسم الحالي 2016-2017، وهي ما تترجمه الحصيلة التهديفية الكبيرة التي بلغها حتى الآن في مختلف الاستحقاقات الرسمية.

&وكان مدرب الفريق الإسباني لويس إنريكي قد أدلى بتصريحات أكد من خلالها تطلع الفريق لاكتساح جميع البطولات وحصد ألقابها وتسجيل أرقام تهديفية جديدة تكسر الأرقام التي&سجلها في الموسمين المنصرمين.&وبحسب تقرير لصحيفة " آس " الإسبانية، فإن الثلاثي الهجومي للبارسا نجح في تسجيل انطلاقة قوية هذا الموسم رغم غياب ميسي ونيمار عن عدة مباريات رسمية&وخاصة في مسابقة الدوري المحلي، إلا انه وبالرغم من ذلك بلغ رصيده التهديفي 30 هدفًا حتى الآن، حيث يستهدف ميسي وزميلاه بلوغ أو تجاوز سقف الـ 131 هدفًا هذا الموسم، وهو السقف الذي بلغه هذا الثلاثي في الموسم الرياضي المنصرم 2015-2016.&وسجل الأرجنتيني ليونيل &ميسي 14 هدفًا حتى الآن، بينما سجل الأوروغوياني لويس سواريز 10 أهداف، مقابل 6 أهداف احرزها النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي تخلف في الالتحاق بفريقه بسبب التزامه مع المنتخب البرازيلي الأولمبي في أولمبياد ريو دي جانيرو التي احرز ذهبيتها بفوزه على المنتخب الألماني بركلات الترجيح 5 - 4 .&وبحسب الصحيفة، فإن الثلاثي الهجومي اللاتيني نجح في تجاوز الرصيد التهديفي الذي بلغه الموسم المنصرم في نفس الفترة بفضل الـ 30 هدفًا التي سجلها حتى الآن، أي بفارق 6 أهداف عن الموسم الماضي.&ولا تزال الفرصة مواتية أمام ميسي وزميليه لتحقيق أحلامهم التهديفية هذا الموسم، حيث تنتظرهم &29 مباراة محلية في الدوري الاسباني فضلاً عن مباريات كأس الملك، بالإضافة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا والتي قد تصل إلى 10 مباريات في حال نجح الفريق الكتالوني في بلوغ المباراة النهائية.&وسجل الثلاثي الهجومي القادم من أميركا الجنوبية أفضل رقم تهديفي في التاريخ خلال الموسم المنصرم 2015-2016 عندما تمكن من التوقيع على 131 هدفاً مستفيدًا من خوضه مباريات لم يخضها هذا الموسم ، مثل كأس السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية، حيث نجح حينها سواريز من تسجيل 59 هدفاً، بينما سجل ميسي 41 هدفاً، في حين احرز نيمار 31 هدفًا، كما نجح هذا الثلاثي في إعادة جائزتي "البيتشيتشي" لأفضل هداف في الليغا و " الحذاء الذهبي " كأفضل هداف في أوروبا لقلعة " الكامب نو " بفضل الـ 40 هدفًا التي سجلها سواريز في الدوري الإسباني، والتي ساهمت في إنهاء احتكار الجائزة من قبل البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد الإسباني.&وأدى تألق أفراد الـ " MSN " مع نادي برشلونة إلى ترشيحهم جميعاً من قبل مجلة " فرانس فوتبول " الفرنسية للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016 ، غير ان الهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي الأوفر حظًا من بين هذا الثلاثي لنيل جائزة " الكرة الذهبية" .&وكان الثلاثي الهجومي بالبارسا حققوا رقمًا تهديفيًا قياسيًا&في موسمهم الأول &في " الكامب نو"، بعدما سجلوا 122 هدفًا، على الرغم من تخلف لويس سواريز عن الالتحاق بصفوف الفريق في بداية الموسم بسبب العقوبة التي سلطها عليه الاتحاد الدولي " الفيفا " بإيقافه لأربعة أشهر بسبب واقعة عضه لكتف المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني في مباراة الأوروغواي وإيطاليا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل .&الجدير ذكره أن نادي برشلونة نجح في اكتساح الفرق على الصعيدين المحلي والأوروبي والدولي، بفضل الـ 122 هدفًا التي سجلها الثلاثي الهجومي للفريق، ليتوج البارسا بخمس بطولات في موسم واحد، بعدما حصد ألقاب الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية .&