رياضة

طالت هذه المرة الاتفاق والقادسية

ظاهرة إقالة المدربين بالسعودية تصل إلى المنطقة الشرقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أطلت ظاهرة اقالة المدربين برأسها على الدوري السعودي لكرة القدم مع انطلاق المرحلة السابعة، وطالت هذه المرة قطبي المنطقة الشرقية الاتفاق والقادسية.

وقرر مجلس إدارة نادي الاتفاق رسميا السبت إعفاء مدرب الفريق الأول التونسي جميل قاسم، وذلك بعد النتائج السلبية الأخيرة والتي كانت آخرها خسارته من الرائد.

ومع أن الدوري السعودي لم يمض على انطلاقته سوى 7 مراحل، إلا أن الأندية دخلت في سباق لإقالة مدربيها فكان ضحايا هذا السباق سبعة مدربين وبمعدل مدرب مع نهاية كل مرحلة.

واتفقت إدارة النادي مع مدرب الفريق الأولمبي بالنادي الهولندي إلكو على قيادة الفريق بدءا من مواجهة التعاون المقبلة لحين التعاقد مع مدرب بديل.

وأكد رئيس الاتفاق خالد الدبل بأن قرار إعفاء قاسم جاء بعد دراسة متأنية ومستفيضة لواقع الفريق الراهن، مؤكدا بأن الإدارة ستبذل جهدها من أجل إعادة ترتيب أوضاع الفريق في سبيل عودته لتحقيق تطلعات الاتفاقيين وذلك بالتعاقد مع مدرب يتناسب مع المرحلة الراهنة.

وأثنى الدبل على العمل الذي قدمه المدرب جميل قاسم طوال الفترة التي عمل فيها مع الاتفاق، والتي توجها بتحقيق بطولة دوري الدرجة الأولى وإعادة الفريق للدوري الممتاز.

وقال الدبل: "اجتمعت مع جميل قاسم وأبلغته قرار مجلس الإدارة، وأكدت له بأن القرار صعب بالنسبة لنا، لأننا نؤمن بقيمته كمدرب قدير، ولن ننسى ما قدمه للفريق حينما قاده في مرحلة تعد هي الأصعب في تاريخه، ونجح خلالها في قيادته للعودة لمكانه في الدوري الممتاز".

وشدد الدبل على أن إدارة النادي ستعمل بشكل مضاعف في الفترة المقبلة من أجل تصحيح وضع الفريق، داعيا جماهير النادي لمواصلة الوقوف مع الفريق في المرحلة المقبلة كونها تحتاج لوقفة كل محبيه.

من جهته قدم  المدرب الوطني حمد الدوسري المدير الفني للفريق الأول بنادي القادسية السبت استقالته من الإدارة الفنية لدفة الفريق مقدما الشكر لمجلس إدارة النادي على إتاحة الفرصة له في الفترة الماضية.

من جهتها قدمت إدارة النادي برئاسة معدي الهاجري الشكر للدوسري على جهوده السابقة في إدارة دفة الفريق من الموسم الماضي وحتى استقالته، كما كلفت إدارة النادي مساعده المدرب الفرنسي رياض بلخير لقيادة الدفة الفنية للفريق بشكل موقت حتى مباراة الخليج المقبلة في الجولة الثامنة من الدوري.

وافتتح الخليج باب الإطاحة بالمدربين عندما أقال مدربه البلجيكي باتريك دي وايلد بعد المرحلة الثانية وتعاقد مع مدربه السابق جلال قادري الذي حقق معه في الموسم الفائت المركز السابع.

وسار الهلال على نهج الخليج وأقال مدربه الأوروغوياني غوستافو ماتوساس بعد نهاية المرحلة الرابعة وتعاقد مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز.

ولحق الفتح بالركب وأقال مدربه البرتغالي ريكاردو سابينتو مع نهاية المرحلة الرابعة وتعاقدت مع المدرب الأسبق التونسي فتحي الجبال الذي قاد الفريق لدوري الأضواء عام 09/‏‏2010 قبل أن يحقق معه بطولة الدوري للمرة الأولى في تاريخه عام 2013 ويفوز بعد ذلك بالكأس السوبرعام 2014.

وقرر الأهلي الاستغناء عن مدربه البرتغالي جوزيه غوميز بالتراضي بعد المرحلة الرابعة أيضا وأعاد مدربه السويسري كريستيان غروس الذي حقق معه بطولة الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي. ولم تشفع البداية المثالية للمدرب غوميز مع الفريق بالبقاء.

ووضع التعاون حدا لعلاقته مع المدرب الهولندي داريو كالزيتش حيث قرر إقالته بعد نهاية المرحلة الخامسة بسبب سوء النتائج وتعاقد مع المدرب الروماني جالكا كونستانتين.  

ولم تعد ظاهرة إقالة المدربين حدثا استثنائيا في الدوري السعودي أو حتى في دوري الدرجة الأولى، بل باتت حقيقة مؤلمة تجاوزت كل حدود المألوف، وأصبح المدرب شماعة تعلق عليها إدارات الأندية فشلها، ومع أن هذا السيناريو أصبح مكررا إلا  أن بعض إدارات الأندية لم تأت بجديد ولم تستفد من أخطائها السابقة، فهي تقيل مدربا وتتعاقد مع آخر، ثم تقيل الأخير وتعود للأول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف