سبق له ان عاش هذه الحالة من الصيام عن التهديف في عام 2007
إبراهيموفيتش يبلغ المباراة السادسة دون أهداف مع مانشستر يونايتد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش إلى المباراة السادسة له بقميص نادي مانشستر يونايتد دون أن يسجل أي هدف، وذلك بعد التعادل السلبي الذي سجله "الشياطين الحمر" أمام نادي بيرنلي ضمن الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.
&وبحسب موقع " أوبتا " المتخصص في رصد الإحصائيات للأندية واللاعبين، فإنه لم يسبق للسلطان السويدي أن عاش هذه الحالة من الصيام عن التهديف منذ شهر ديسمبر من عام 2007 عندما كان لاعبًا في صفوف نادي إنتر ميلان الإيطالي.&ومنذ انضمامه إلى نادي مانشستر يونايتد قادمًا إليه من صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في الانتقالات الصيفية المنصرمة، فإن المخضرم السويدي قد اكتفى بتسجيله لـ 6 أهداف خلال 15 مباراة لعبها مع "الشياطين الحمر" في الدوري الممتاز وكأس الرابطة الإنكليزية والدوري الأوروبي بالإضافة إلى مباراة الدرع الخيرية، وهو رقم سلبي يكشف ان إبراهيموفيتش تراجع كثيراً في مردوده التهديفي بالمقارنة عمّا كان عليه في الدوري الفرنسي أو الإيطالي، فضلاً عن قوة المنافسة في الملاعب الإنكليزية التي تحتاج لمن هم دون الـ 30 عاماً، في وقت تجاوز فيه السلطان السويدي سن الـ 35 عاماً، حيث بدا وكأن قدرته على التهديف تراجعت، بعكس ما توقعه مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو&الذي كان وراء قدومه إلى قلعة " الأولدترافورد".&وبعدما كان زلاتان إبراهيموفيتش يسجل هدفاً كل 80 دقيقة خلال منافسات الموسم المنصرم مع النادي الباريسي، فإن معدله التهديفي قد تراجع الى هدف كل 190 دقيقة مع نادي مانشستر يونايتد.&وهذا ويحتل الدولي السويدي السابق المركز قبل الأخير، وتحديداً قبل الحارس الإسباني دافيد دي خيا من حيث عدد التمريرات الناجحة التي وصلت أقدام زملائه، بعدما قدم لهم 500 تمريرة لم يصلهم منها سوى ما نسبته 77%.&وأمام هذه الأرقام السلبية يستبعد ان يتم تمديد عقد المهاجم السويدي مع مانشستر يونايتد لموسم إضافي، حيث يستبعد أن يبقى ضمن الخيارات التكتيكية الأساسية للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الفترة المقبلة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف