بعدما فقد الكثير من إمكانياته الفنية وسرعته المعهودة مع تقدمه في السن
ميسي في سن الـ34 عاماً..هل سيكون كمارادونا وبيليه أم مثل كرويف؟
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة "ماركا " الإسبانية تقريراً مثيراً عن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة، وكيف سيكون حاله عندما يصل إلى سن الـ 34 عاماً من عمره بحلول عام 2021 ، وهو تاريخ انقضاء عقده الجديد المحتمل مع البارسا، حيث استعرضت الصحيفة في تقريرها ثلاث حالات لنجوم كبار بعدما بلغوا سن الـ 34 عاماً من أعمارهم.
وتساءلت الصحيفة إذا ما كان ميسي قادراً من الناحية البدنية والصحية على الحفاظ على لياقته وتقديم نفس المردود الفني الذي يقدمه حالياً عندما يقترب من الاعتزال، رغم أن الطب تطور كثيراً وأصبح الرياضي بشكل عام وليس فقط لاعب كرة القدم يستفيد من هذا التطور في تحسين حالته البدنية خاصة عند تعرضه للإصابات، عكس ما كان عليه سابقاً، حيث كانت الإصابات تترك آثارًا تعجل باعتزال اللاعب وتقلل من مردوده وعطائه الفني. الحالة الأولى هي مثل حالة الأرجنتيني الأسطورة دييغو ارماندو مارادونا الذي بلغ الـ 34 عاماً من عمره من خلال حضوره مع المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم 1994 بأميركا، حيث عرف مارادونا في تلك الدورة أسوأ أيامه بعدما تم إيقافه عن استكمال منافسات البطولة بسبب تعاطيه المنشطات عقب مباراة منتخب بلاده الثانية ضد المنتخب النيجيري ، قبل ان يتم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ليضطر بعدها إلى الاعتزال رغم محاولة ناديه السابق بوكا جونيور بثنيه عن القرار، ولو أن متاعب مارادونا بدأت مباشرة بعد نهاية مونديال 1990 بإيطاليا ، عندما كان لا يزال في الـ 29 عاماً من عمره، وتحديداً بعد نهاية المواجهة التي جمعت منتخب بلاده بالمنتخب الإيطالي على إستاد " سان باولو " بمدينة نابولي. أما الحالة الثانية فهي حالة الجوهرة البرازيلية بيليه نجم نجوم الكرة البرازيلية الذي اضطر إلى ترك ناديه سانتوس البرازيلي عندما بلغ سن الـ 34 عاماً من عمره في عام 1974، والانتقال إلى الدوري الأميركي للعب مع نادي نيويورك كوزموس رفقة عدد من النجوم الذين بلغوا نفس العمر، حيث كتب بيليه هناك آخر صفحة له مع كرة القدم، وأصبح الاعتزال أمراً لا مفر منه بعدما أدرك انه يستحيل عليه تقديم الأداء الذي يمتع جمهوره. أما الحالة الثالثة فهي للهولندي الراحل يوهان كروف الذي بلغ الـ 34 عاماً من عمره في عام 1981 ، وهو العام الذي قرر فيه الجناح الطائر ترك نيويورك كوزموس الأميركي والعودة إلى الملاعب الأوروبية من بوابة نادي ليفانتي الإسباني ليؤكد انه لا يزال قادرًا على العطاء رغم تقدمه في العمر، كما عاد في نفس العام الى ناديه الأصلي (اياكس أمستردام الهولندي) الذي لمع معه محلياً وقارياً، ثم انتقل في عام 1983 الى نادي فينورد روتردام الهولندي، حيث ساهم في هذه السن بحصول ناديه السابق على ثنائية الدوري والكأس لموسمين متتاليين، بداية بنادي اياكس ثم فينورد قبل ان يعتزل نهائياً ويدخل عالم التدريب . وتشير الصحيفة الى أن ميسي فقد الكثير من إمكانياته الفنية وسرعته المعهودة مع تقدمه في السن وبلوغه الـ 30 عاماً من عمره، وتعدد إصاباته، وهو ما تؤكده أرقامه التهديفية المتراجعة في الفترة الأخيرة غير انه بإمكانه تعويض ذلك بدقة تمريراته ومهاراته الفنية العالية خاصة مرواغاته وتسديداته الدقيقة للمخالفات المباشرة وللأخطاء التي يتحصل عليها من مشارف منطقة الجزاء.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف