فرحة الإماراتيين بالفوز على العراق أفسدها مهدي علي!

لم يكاد المنتخب الاماراتي يفرح بانتصاره المهم على العراق بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء في أبو ظبي، وتجدد أماله مرة أخرى في المنافسة على حجز احدى بطاقتي التأهل لمونديال روسيا، حتي عادت نغمة المدرب مهدي علي، لتعلوا مجدداً بقرب رحيله عن الأبيض عقب تلك المباراة.

بعض المصادر القريبة من اللاعبين أكدت أن مهدي علي أخبرهم داخل غرف خلع الملابس أن مباراة العراق ستكون الأخيرة له مع الأبيض وأنه يتمنى لهم التوفيق مطالباً الجميع ضرورة أن يتمسكوا بحلمهم ويحافظوا عليهم، ليكملوا سلسلة نجاحاتهم بالتواجد في مونديال روسيا 2018.

وخلال المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة العراق والامارات، المح مهدي علي، أنه يشعر بحالة من الرضا لكل ما قدمه مع الأبيض خلال الفترة الماضية، وتحديداً في مشواره بتصفيات كأس العالم، دون أن يذكر تحديداً ما اذ كان سيترك موقعه أم سيستمر حتي نهاية عقده في 2018.

وخرج العديد من الإعلاميين الكبار في الإمارات يؤكدون على أن مهدي علي سيترك تدريب الأبيض بعد أن أكد على ذلك للاعبين داخل غرفة خلع الملابس، ومن أبرز هؤلاء الإعلاميين الذين دونوا في حسابتهم على موقع التواصل الاجتماعي، فارس عوض وعلي سعيد الكعبي، اللذان تمنيا التوفيق للمدرب الوطني في مسيرته المقبلة.

وقال الكعبي في تغريدته: "شكراً أبو خالد فأنت من أطلقت قدرات هذا الجيل ورفع سقف طموحاتنا الكروية شكراً على ما قدمت، وبالتوفيق أينما كنت".

اتحاد الكرة الاماراتي لم يصدر من جانبه أي تعليق رسمي حول موقف مهدي علي، الا أن مسؤول رسمي رفض الإفصاح عن ذكر اسمه، أكد أن اتحاد الكرة لم يصله أي شيء رسمي من جانب مهدي علي، ولو حدث وتمسك المدرب بالرحيل فلن يكون هذا هو قرار الاتحاد، وانما سيكون قرار جهات عالية، هي من ستحدد ما اذ كان مهدي علي سيبقى أم لا.

وأشار المصدر: "اتحاد الكرة من جانبه متمسك ببقاء مهدي علي، لأنه بحسب اجماع كافة أعضاء المجلس هو الأنسب في الفترة المقبلة، والأجدر على معرفة المنتخب دون غيره، وبالتأكيد سيكون هناك اجتماعاً بين لجنة المنتخبات والمدرب من أجل مناقشة تقريره والتعرف على خطط اعداداه للمرحلة الأخيرة من التصفيات".

وقد بدأت على الفور بعض الأسماء تظهر على السطح لخلافة  مهدي علي، أبرزها الروماني أولاريو كوزمين، والمكسيكي خافيراغيري،