إبرام صفقة ضخمة لحقوق بث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
توصل مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى اتفاق بشأن حقوق بث مبارياته في الصين، وذلك في صفقة قد تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار.
ومن المقرر أن يكون هذا العقد، الممتد لثلاث سنوات مع شركة "بي بي تي في" لخدمات البث التلفزيوني عبر الانترنت، هو أكبر صفقة بث خارجي للدوري الإنجليزي.
وفي تصريح لبي بي سي، قال مصدر في "بي بي تي في" إن هذه الصفقة قد أبرمت بالفعل.
وإذا تأكدت القيمة المعلنة لهذه الصفقة فإنها ستكون أعلى عشر مرات من الاتفاق الحالي المبرم بين الدوري الإنجليزي وتلفزيون الصين "تشاينا تي في".
ولم يصدر تعليق من مسؤولي الدوري الإنجليزي حول الصفقة الجديدة حتى الآن.
طموحات قوة عظمىوخدمة "بي بي تي في" مملوكة لشركة "سوننغ" الصينية لتجارة التجزئة والتي تستثمر بالفعل في كرة القدم الأوروبية بعد أن اشترت حصة أغلبية في نادي انتر ميلان الإيطالي في يونيو/ حزيران الماضي.
وقاد الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة لتشجيع الشركات على تعزيز الاستثمار في كرة القدم في محاولة لتحويل البلاد إلى قوى عظمى في هذا المجال.
ووضع الرئيس الصيني هدفا كي يصبح بلده أكبر اقتصاد رياضي في العالم بحلول عام 2025.
وأندية مانشستر سيتي وويست بروميتش ألبيون وأستون فيلا من بين الأندية الإنجليزية التي استثمرت فيها الصين العام الماضي.
ويتزايد أيضا بشكل كبير عدد الجمهور الصيني المتابع للدوري الإنجليزي الممتاز فيما أصبحت الأندية الإنجليزية تنظر إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم كسوق للنمو.
ويلعب الدوري الصيني الممتاز دورا في تعزيز هذه الطفرة إذ بدأ يجتذب لاعبين مشهورين ومديرين فنيين بارزين من الدوريات الأوروبية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الاتفاق الجديد بين الشركة الصينية والدوري الإنجليزي ستبلغ قيمته 700 مليون دولار بما يعادل 233 مليون دولار سنويا بدءا من الموسم الكروي 2019-2020، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن قيمة الصفقة تقدر بـ600 مليون دولار.
يذكر أن أكبر صفقة حقوق بث تلفزيوني خارجي للدوري الإنجليزي الممتاز هي الصفقة المبرمة حاليا مع محطة "إن بي سي" الأمريكية التي دفعت مليار دولار مقابل بث المباريات لستة مواسم، وهو ما يعادل 167 مليون دولار للموسم الحالي.
لكن المصدر الرئيسي للدخل للدوري الإنجليزي الممتاز لا يزال بريطانيا نفسها.