حول مزاعم رشاوى ضده
الاتحاد القطري لألعاب القوى يحذر باللجوء إلى "القضاء"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر الاتحاد القطري لالعاب القوى من رفع دعوى قضائية ضد مزاعم الرشاوى التي تقدمت بها صحيفة "لوموند" الفرنسية والتي اتهمت جهاز قطر للاستثمار بدفع نحو 5ر3 ملايين دولار (5ر2 مليون يورو وقتها) الى شركة للتسويق الرياضي يقودها نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لالعاب القوى السنغالي لامين دياك من اجل الحصول على شرف استضافة مونديال 2017 الذي منح للندن.
واضاف الاتحاد القطري بان "لا علم له او تدخل في هذا الامر".
وتابع البيان "بالنسبة الى ما اوردته صحيفة لوموند الفرنسية في مقالها في ما يتعلق بتحويلات مصرفية من جهاز قطر للاستثمار الى شركة بامودزي للاستشارات، يستطيع الاتحاد القطري التأكيد بان لا علاقة له بشركة اوريكس (جهاز قطر للاستثمار) وليس لديه اي علم او تدخل بالتحويلات المصرفية الى الجهة المذكورة او الشخص المذكور".
واوضح الاتحاد بانه "يسلك اعلى معايير النزاهة محترما شروط الاتحاد الدولي لالعاب القوى كما وردت في دفتر الشروط لمونديالي 2017 و2019 خلال ملف ترشيح الدوحة".
وختم البيان "لقد خاب ظننا لان اسم الاتحاد ورد في هذه الادعاءات وردا عليها بدأنا دراسة رفع دعوى قضائية وسنلجأ اليها في حال استمرت هذه الادعاءات ضدنا".
وحصلت الصحيفة الفرنسية على تحويلين بقيمة اجمالية بلغت 950ر499ر3 ملايين دولار ضمن بيانات جمعتها مصلحة الضرائب الاميركية.
هذه المبالغ تم تحولها بحسب مزاعمها من طرف جهاز قطر للاستثمار الى شركة بامودزي سبورتس كانسالتينغ التي يقودها بابا ماساتا دياك في 13 تشرين الاول/اكتوبر و7 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
وقبلها باسابيع قليلة وتحديدا في 5 ايلول/سبتمبر، اعلنت الدوحة ترشحها لاستضافة مونديال 2017. وبعد اربعة ايام من عملية التحويل الثانية، حصلت لندن، التي كانت تنافس العاصمة القطرية، على شرف الاستضافة.
وفي عام 2013، حصلت قطر على شرف استضافة مونديال 2019 امام اوجين الاميركية وبرشلونة الاسبانية واعدة بدفع 37 مليون دولار (32 مليون يورو) للرعاية وحقوق النقل التلفزيوني.