رياضة

النادي سيدفع ما لا يقل عن 10 ملايين باوند استرليني في السنة

أوزيل وسانشيز يشترطان 200 الف جنيه اسبوعيًا لتمديد عقديهما مع أرسنال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 اشترط متوسط الميدان الألماني مسعود أوزيل والمهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز تحسين راتبيهما من اجل الموافقة على تمديد عقديهما مع أرسنال الإنكليزي إلى ما بعد شهر يونيو من عام 2018 تاريخ انقضاء عقديهما الحاليين، اللذين يربطهما بالنادي.

 وبحسب ما ذكرته صحيفة " ذا صن" البريطانية، فإن الثنائي " أوزيل و سانشيز " قد اشترطا رفع راتبيهما إلى 200 الف جنيه استرليني أسبوعيًا من أجل موافقتهما على التمديد مع "الغينرز" ، وإمضاء عقد جديد مع كل لاعب لا تقل مدته عن خمسة مواسم قادمة.   وفي حال إستجابة إدارة أرسنال لشروط اللاعبين، فإن ذلك سيكلف خزينته ما لا يقل عن 10 ملايين باوند استرليني في السنة، وهو رقم من شأنه أن يشكل عبئاً مالياً على التوازن المالي للنادي، كما ان سياسة ملاك النادي تفرض سلم رواتب لا يتعدى الـ 150 الف جنيه استرليني اسبوعيًا، مما يجعل عدم احترام هذا السلم مع الثنائي (سانشيز و اوزيل ) قد يساهم في الإخلال به  والدفع بلاعبين آخرين مستقبلاً إلى اشتراط تحسين الرواتب لحدود أعلى من اجل تمديد عقودهم، وقد يمتد ذلك ليصبح هذا الشرط سلاحًا للاعبين من أجل ابتزاز النادي وتخييرها بين الموافقة أو الرحيل.   وباشرت إدارة "المدفعجية" مفاوضاتها منذ مدة مع الثنائي لتمديد اقامتهما في العاصمة لندن، خاصة وانهما يبصمان على أداء فني كبير، بعدما كان لهما تأثير إيجابي واضح على النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.   هذا وتترقب عدة أندية مصير هذه المفاوضات متمنية لها الفشل، من أجل خطفهما من "الأحمر اللندني"، خاصة في ظل اهتمام مانشستر سيتي بالتعاقد مع الجناح التشيلي أليكسيس سانشيز، بينما صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل يترصده عدد من الأندية الإنكليزية والأوروبية .   هذا وانضم أوزيل إلى نادي أرسنال في صيف عام 2013 قادماً من نادي ريال مدريد الإسباني ليصبح اغلى لاعب في تاريخ النادي بعدما بلغت قيمة انتقاله 42 مليون باوند، ثم التحق به في الصيف التشيلي أليكسيس سانشيز قادمًا من نادي برشلونة الإسباني مقابل 30 مليون جنيه إسترليني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف