منذ شهر مايو المنصرم
لعنة نهائي "السان سيرو" تُصيب 10 من لاعبي ريال مدريد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً سلطت فيه الضوء على إرتفاع عدد اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة في نادي ريال مدريد منذ تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا في شهر مايو المنصرم أمام جاره ومواطنه اتلتيكو مدريد في النهائي الذي جمعهما على ملعب " السان سيرو " بمدينة ميلانو الإيطالية.
وبرأي الصحيفة، فإن لعنة "السان سيرو " ألحقت إصابات مختلفة بـ 10 من لاعبي "النادي الملكي"، حيث جاء التقرير بعد إصابة الويلزي غاريث بيل في مباراة فريقه ضد أتلتيكو مدريد السبت المنصرم في دربي العاصمة الإسبانية " مدريد " لحساب الجولة الثانية عشرة من منافسات الدوري الإسباني، ليصل عدد المصابين إلى 10 لاعبين، وهو الأمر الذي أثر كثيراً على الخيارات التكتيكية للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، مما اجبره على اتباع سياسة تدوير عناصر الفريق الفنية في التشكيلة الأساسية، والاستعانة بدكة الاحتياط، وهو ما فرض عليه منح الفرصة للكثير من اللاعبين. وبعد نهائي "السان سيرو" أصيب الحارس الأساسي للفريق الكوستاريكي كايلور نافاس في قدمه ليفتقده ريال مدريد في 7 مباريات، كما أصيب قائد الفريق المدافع سيرجيو راموس في ركبته ليغيب هو الآخر عن "الأبيض الملكي " في 7 مباريات، حيث لا يزال يتماثل للشفاء. وتعرض المدافع البرتغالي بيبي لتمزق عضلي، فرض عليه الغياب عن 8 مباريات ، بينما فرضت الإصابة على متوسط الميدان الألماني توني كروس الغياب عن "الميرنغي" في مباراتين، فيما غاب المهاجم الفرنسي 3 مباريات عن تشكيلة الفريق، كما افتقد زيدان لجهود مهاجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو لـ 3 مباريات بسبب الإصابة التي تعرض لها في ركبته، بالإضافة إلى خسارته لجهود الويلزي غاريث بيل لمباراة واحدة، ثم جهود الظهير الأيسر البرازيلي مارسيليو في 3 مباريات، ولاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش في 7 مباريات . أما على صعيد أسوأ الإصابات، فقد كانت من نصيب لاعب الارتكاز البرازيلي كاسيميرو والتي شكلت ضربة موجعة لريال مدريد بعدما بلغت فترة غيابه عن الملاعب 13 مباراة، حيث لا يزال خارج خدمة ناديه حتى الآن. وهكذا يتأكد بأن ملعب "السان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية، يمثل لعنة بالنسبة لنجوم "النادي الملكي" الذي تلقى واحدة من أكبر هزائمه في بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما سقط على هذا الملعب بخماسية نظيفة أمام نادي أي سي ميلان عام 1989 في الدور الربع النهائي من المسابقة القارية. ورغم هذه الإصابات إلا أن ريال مدريد مع المدرب زيدان بصم على أفضل مواسمه سواء من حيث النتائج أو الأداء، إذ لايزال الفريق يتصدر الترتيب العام لمسابقة الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه، كما انه نجح في ضمان تأهله للدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. شاهد الصورة:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف