رياضة

رأى أنّها تحمل اشارات سياسية

"الفيفا" يفتح تحقيقا مع الاتحاد الويلزي بسبب "زهرة الخشخاش"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 أكد الاتحاد الويلزي لكرة القدم تعرضه للتحقيق من قبل الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" في أعقاب ارتداء جمهور المنتخب الويلزي لزهرة الخشخاش في المدرجات خلال مباراة آيرلندا الشمالية، التي جرت يوم الاربعاء الماضي، لحساب التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

 وظهرت لافتة ضخمة لزهرة الخشخاش في المدرجات المخصصة لجماهير منتخب ويلز، قبل بدء مباراة آيرلندا الشمالية، ما اعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم خرقاً لقوانينه وتوصياته بمنع ظهور أية اشارات أو علامات سياسية.   وقال جوناثان فورد، الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الويلزي:" بطبيعة الحال كجمعية عمومية للاتحاد نشعر بخيبة آمل، ونستغرب ما حدث من قبل الجماهير، كانت لدينا نية لإظهار الاحترام للهدنة التي وضعت في نهاية الأسبوع، كنا نشعر بأننا نسير على الطريق الصحيح".   وأضاف موضحاً: "قررنا الانصياع لقواعد وأنظمة الفيفا في المنافسات الخاصة به، ومن بينها حظر ارتداء اللاعبين لرمز زهرة الخشخاش ومنع ظهور شارات أو علامات على أرض الملعب أو في المدرجات تخص الزهرة.بالطبع لدينا خيبة أمل، لا سيما وأن واحدة من تلك الاتهامات تتعلق بالجماهير التي ارتدت الخشخاش، وبطبيعة الحال سنحاول تجنب العقوبة".   وسيتم إحالة القضية إلى اللجنة التأديبية للفيفا للتقييم يوم التاسع من ديسمبر المقبل، ولدى الاتحاد الويلزي مُهلة حتى يوم 29 نوفمبر الجاري للرد على الاتهامات وتقديم الأدلة اللازمة لتبرئة ساحته قبل اتخاذ الاتحاد الدولي للقرار النهائي، مع العلم أنّ اتحاد آيرلندا الشمالية تعهد بالدفاع عن نفسه بكل قوة من التهم الموجهة ضده.   وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد منع لاعبي المنتخبين الإنكليزي والاسكتلندي من ارتداء زهرة الخشخاش الحمراء في المباراة التي جمعتهما الأسبوع الماضي ضمن نفس التصفيات.   ويعود سبب وضع "زهرة الخشاش" لإحياء ذكرى، ضحايا الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى في بداية شهر نوفمبر من كل عامٍ، حيث انتهت الحرب في 11 نوفمبر 1918، ويتم ذلك لاعتقاد البريطانيين  أنها بدأت بالنمو في الأراضي القاحلة التي قُتل فيها معظم جنود الجيش البريطاني ودفنوا فيها، وأنها نبتت في هذه الأراضي بسبب دماء الجنود.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف