رونالدو على بعد هدف واحد ليصبح أفضل هداف من "ركلات الجزاء"

بات المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد الإسباني بحاجة لهدف واحد فقط يسجله عن طريق ركلة جزاء ليعادل بذلك رقم الأسطورة المكسيكية هوغو سانشيز كأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني بواسطة "ركلات الجزاء" .

&وسجل ساشيز 56 هدفاً خلال تواجده في الدوري الإسباني عن طريق " ركلات الجزاء " بقميص أندية اتلتيكو مدريد وريال مدريد ورايو فاليكانو في السنوات العشر من نهاية الثمانينات وبداية التسعينات.&ورفع رونالدو رصيده من الأهداف عن طريق ركلات الجزاء إلى 55 هدفًا السبت المنصرم بعد توليه تنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبت لناديه الملكي في مباراته مع سبورتينغ خيخون ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة من منافسات الدوري الإسباني .&هذا ويتولى رونالدو تنفيذ ركلات الجزاء التي تمنح لـ "الميرنغي" منذ انضمامه إلى صفوفه في صيف عام 2009 ، حيث أصبح ينعت من قبل الصحافة الموالية لنادي برشلونة بـ "بينالدو" في إشارة إلى استعانته بركلات الجزاء للحصول على جائزة أفضل هداف في الدوري الإسباني، إذ بلغت الأهداف التي سجلها بواسطة ركلات الجزاء ما يصل إلى &55 هدفاً في بطولة " الليغا " .&&ويترقب رونالدو ومعه عشاق النادي المدريدي أن يحصل " صاروخ ماديرا " على ركلة جزاء في المواجهة المرتقبة ضد الغريم التقليدي نادي برشلونة يوم السبت المقبل في "كلاسيكو الأرض " في قمة مباريات الجولة الرابعة عشرة من منافسات "الليغا" ، &لينجح في معادلة رقم المكسيكي هوغو سانشيز، ويصبح أفضل هداف للدوري الإسباني بـ "ركلات الجزاء " رغم ان هذا اللقب الفخري يقلل من شأنه عند الجمهور الكتالوني الذي يتهمه بالانتهازية وسرقة جهود زملائه في الفريق.&هذا ويتصدر المكسيكي هوغو سانشيز حتى الآن صدارة الهدافين في تاريخ الدوري الإسباني باحتساب الأهداف المسجلة بواسطة "ركلات الجزاء" برصيد 56 هدفًا يليه رونالدو برصيد 55 هدفًا .&ويأتي ثالثاً المدافع الهولندي رونالد كومان برصيد 46 هدفًا سجلها لصالح نادي برشلونة عندما لعب لصفوفه من عام &1989 وحتى عام 1995 ، حيث كان يعتمد عليه مواطنه المدرب يوهان كرويف في التقدم لتنفيذ ركلات الجزاء والمخالفات المباشرة ، وفي المركز الرابع يأتي المهاجم البلغاري لوبوسلاف بينيف بنفس الرصيد التهديفي الذي سجله كومان ، فيما يحل خامساً الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة برصيد 42 هدفًا سجلها لصالح "البارسا" &منذ عام 2009 بعدما أصبح هو المسؤول الرئيسي عن تسديد ركلات الجزاء في فريقه الكتالوني .