رئيس شابيكوينسي: حلمنا انتهى بعد حادث الطائرة .. ونائبه يعلق على مصير الفريق

خيمت حالة من الحزن والأسى على أجواء ملعب نادي شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم بعد تحطم الطائرة التي كانت تقل بعثة الفريق إلى كولومبيا لخوض نهائي بطولة "سودا أمريكانا".

وقال ايفان توزو، نائب رئيس نادي شابيكوينسي في مقابلة مع شبكة "غلوبو" التليفزيونية البرازيلية: "اللاعبون كانوا سعداء للغاية، لا يمكننا تصديق ما حدث، إنه يوم مفعم بالحزن".

وتطرق توزو إلى الحديث عن الأجواء، التي خيمت على ملعب النادي "أرينا كوندا"، الذي هرع إليه منذ الساعات الأولى لصباح الثلاثاء عائلات الضحايا وأنصار الفريق والعاملين بالنادي، بالإضافة إلى اللاعبين، الذين لم يسافروا على متن الطائرة المنكوبة.

وأضاف توزو قائلاً: "لم نكن نتوقع هذا الأمر أبدا، زوجات اللاعبين هنا يتعرضن للإغماء ويبكون، كل اللاعبين تقريبا لديهم أبناء صغار، هذا أمر محزن للغاية".

وفيما يتعلق بالخطوات التي سيتخذها النادي في المستقبل القريب، رد توزو قائلاً: "لا نعرف ما سنفعله الآن، شابيكوينسي يجب أن يستمر، الآن علينا أن نحضرهم جميعا ونحدد هوية الجثث".

ومن جهته قال بلنيو ديفيد دي فيليو، رئيس نادي شابيكوينسي، في تصريحات للصحافة البرازيلية:""من ماتوا في هذا الحادث، لم يكونوا مجرد مجموعة من الناس الذي يحترمون بعضهم على المستوى المهني، بل كانوا أسرة".

وأضاف "كانوا مجموعة من الأصدقاء يضحكون كثيراً حتى في الهزيمة، كانت الأجواء رائعة بينهم ومرحة للغاية".

وتابع فيليو: "صباح أمس، عندما قلت لهم وداعا، قالوا إنهم في طريقهم لجعل أحلامنا حقيقة، لقد تشاركنا في هذا الحلم بكل ما أوتينا من عاطفة، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، انتهى هذا الحلم".

وتحطمت الطائرة التي أقلت 81 شخصًا فوق منطقة "سيرو خوردو" التابعة لبلدية "لايونيون" الكولومبية، وأكدت الشرطة أن 76 لقوا حتفهم، بينما نجا ثلاثة لاعبين ومدرب التدليك وشخص واحد من طاقم الطائرة. وادعت بعض التقارير الصحفية في وقت لاحق من مساء الثلاثاء، نجاة لاعب رابع.