رياضة

خرج من قائمة أفضل 20 لاعبا من حيث صناعة الفرص التهديفية

الأرقام تؤكد تراجع مردود مسعود أوزيل مع أرسنال في الدوري الإنكليزي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 كشفت إحصائيات إنكليزية أن المردود الفني لمتوسط الميدان الألماني مسعود أوزيل صانع ألعاب نادي أرسنال ، قد تراجع كثيراً في مباريات فريقه الأخيرة في منافسات الدوري الإنكليزي هذا الموسم ، وذلك بالتزامن مع ارتفاع حدة الحديث عن مستقبله مع "الغنيرز " بتمديد عقده من عدمه بسبب الخلاف الدائر بين اللاعب و الإدارة حول الراتب الأسبوعي الذي سيتقاضاه اللاعب في العقد الجديد .

وتؤكد الإحصائيات التي نشرها موقع " قريت قولز 101 " الإنكليزي، خروج مسعود أوزيل من قائمة أفضل 20 لاعبا من حيث صناعة الفرص التهديفية لفرقهم حتى الآن ، بعدما مضي 13 جولة من منافسات الدوري الإنكليزي للموسم الرياضي الجاري 2016-2017 و ذلك بعدما كان "عازف الليل" الأول في هذا الجانب، بعدما كان دوره حاسما في نتائج "الغينرز" في الموسم المنصرم .   وبحسب الأرقام فان البرازيلي روبرتو فيرمينو نجم نادي ليفربول هو من أزاح أوزيل من عرش صناعة الأهداف والتمريرات الحاسمة، بعدما حل محله برصيد ثلاث فرص ونصف الفرصة في المباراة الواحدة ، يليه البلجيكي كيفين دي بروين نجم نادي مانشستر سيتي  بما يقارب ثلاث فرص ثم يأتي ثالثاً المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز مهاجم نادي أرسنال بفرصتين و نصف الفرصة في المباراة الواحدة ، فيما يحتل المركز العشرين في القائمة الجناح الإنكليزي رحيم ستيرلينغ نجم نادي مانشستر سيتي بفرصة واحدة و نصف الفرصة ، وهو ما يعني أن أوزيل لم يصل إلى هذا المعدل المتواضع مع أرسنال هذا العام.   وهذا وتراجع نادي أرسنال في الترتيب العام للدوري الممتاز إلى المركز الرابع برصيد 28 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر نادي تشيلسي.   الجدير ذكره ان المفاوضات بين نادي أرسنال ولاعبه مسعود أوزيل لتجديد عقد الأخير قد توقفت بعدما اشترط النجم الألماني راتبا أسبوعيا لا يقل عن الـ 200 ألف جنيه إسترليني من أجل الموافقة على تمديد عقده لخمسة مواسم إضافية ، بينما ترفض إدارة "المدفعجية " منح أي لاعب من لاعبي الفريق هذا الراتب الذي يتعارض مع سياسة الرواتب المعمول بها في النادي اللندني .   قائمة أفضل 20 لاعبا صناعة للفرص في فرقهم :   

 

   

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف