مارادونا يصل إلى كوبا للمشاركة في تأبين كاسترو

وصل اسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو مارادونا الى كوبا من اجل حضور تأبين "والدي الثاني" الزعيم الثوري الكوبي فيدل كاسترو الذي فارق الحياة الجمعة الماضي عن 90 عاما.

وقال مارادونا للتلفزيون الرسمي الكوبي: "اشعر بان العالم خسر قائده"، متحدثا عن افتقاد اميركا الجنوبية او اوروبا لقائد يتمتع بشخصية كاسترو او قدرته على التعامل مع المشاكل.

وامضى مارادونا عدة فترات في كوبا حيث خضع لعلاج من الادمان على المخدرات. والتقى كاسترو في عدة مناسبات وعبر عن اعجابه الشديد بزعيم الثورة الكوبية وكانت اول زيارة له الى كوبا بعد كأس العالم لكرة القدم عام 1986 في المكسيك والتي فازت بها الارجنتين بفضل هدفه الشهير خلال الدور ربع النهائي ضد انكلترا.

وكان فيدل كاسترو يعتبر مارادونا "صديقا مقربا" له، فيما قام نجم كرة القدم الارجنتيني برسم وشم على رجله اليسرى لـ"القائد الاعلى" الذي تحدث عنه الاسطورة السابقة لنابولي الايطالي قائلا: "فيدل هو الذي نصحني، هو الذي تحدث معي بصراحة، من قال لي ما يجب علي القيام به وما يجب الامتناع عنه".

وتحدث مارادونا عن شعوره وكأنه كوبي بسبب "كل الحب الذي منحني اياه الناس" خلال زياراته الى الجزيرة الكاريبية.

واعتبر النجم الدولي السابق ان "فيدل لم يمت. كان الاعظم دون ادنى شك لكن الان على اسطورته ان تعيش في قلوبنا".

وبعد يومين من التكريم في العاصمة هافانا، انتقل رماد فيدل كاسترو الى سانتياغو دو كوبا جنوب شرق البلاد في مسيرة طويلة بدأت الاربعاء وتنتهي السبت بمشاركة ملايين الاشخاص.

وسيبلغ هذا التكريم ذروته بجنازة القائد التي ستجرى الاحد في سانتياغو، مهد الثورة.