رياضة

أثنى على الاحترافية الكبيرة للحارس الإسباني

حارس مانشستر يونايتد السابق يروي قصة دي خيا مع ريال مدريد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف فرانس هوك، المدرب السابق لحراس مرمى فريق مانشستر يونايتد بأنّ دافيد دي خيا كان واثقاً أنه سيغادر النادي في صيف 2015 نحو ريال مدريد الإسباني.

وقال فرانس هوك، في تصريحات لصحيفة " مانشستر ايفنيغ" البريطانية:"الانتقال إلى ريال مدريد أو البقاء في مانشستر يونايتد كان محور المكالمة الهاتفية التي جمعتني بدافيد دي خيا ، استنتجت من الحديث معه أنه في الطريق للرحيل عن النادي، ورغم أنه حدد كل شيء إلا أنه واصل التعامل بإلتزام ولم يخرج عن النص حين اُستبعد من تشكيلة الفريق خلال الست مباريات الأولى من ذلك الموسم ( يقصد 2015-2016).

وأضاف هوك& قائلا:"ناقشنا الوضع الكلي بشكل واضح مع بعضنا البعض، وسألني عن كيفية التعامل وبالفعل موقفه كان مهنياً &في كل الأوقات، مع فهم واضح للوضع برمته".

وتابع ممتدحاً الحارس الدولي الإسباني:" دي خيا شخصية هادئة، كان دائماً على استعداد للتعلم والاستمتاع بالتدريبات، وكان يعمل بتركيز لتعزيز مهاراته مع الكرة.إنه محترف حقيقي ويتعلم بشكل جيد جداً، كان من دواعي سروري العمل معه، إنه جيد في الدفاع والهجوم ولديه كل ما يلزم لحراسة مرمى اليونايتد".

واستطرد بقوله: "بالطبع هناك دائماً مجالاً للتحسن، وأترك ذلك بين ديفيد دي خيا ونفسه، إنه ينافس نفسه، عليه أن يحافظ على هذا المستوى في جميع المباريات التي يلعبها".

وعلى الرغم من إشراف فرانس هوك على تدريب& حراس& مرمى كبار على غرار ستانلي مينزو وفاندر سار وفيكتور فالديز وفيتور بايا وبيبي رينا وروبرت إنكه، فهو يعتقد بأنه من غير المجدي مقارنة دي خيا معهم، حيث قال:"كل حارس مرمى مختلف عن الآخر، لذلك علينا إتباع نهج مختلف في كل مرة نتحدث فيها عن قوة كل حارس، جميعهم يتمتعون بنقاط قوة ولديهم نقاط ضعف تختلف على حسب شخصية كل واحد منهم حسب حياته المهنية، لهذا لا يمكنك أن تقارن واحد بآخر".

وكان هوك في منتهى السعادة بعد فشل صفقة انتقال دي خيا إلى ريال مدريد في الميركاتو الصيفي لموسم 2015- 2016 ، بمبلغ 29 مليون جنيه إسترليني، بسبب تأخر وصول أوراق انتقاله إلى إسبانيا قبل الموعد النهائي لغلق سوق الانتقالات.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف