رياضة

بيكر ينتقد ديوكوفيتش عقب انفصالهما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انتقد نجم كرة المضرب الالماني السابق بوريس بيكر، المصنف الثاني عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعد اعلان الاخير ان الاسطورة الالماني لن يشرف على تدريبه في الموسم المقبل.

وتولى بيكر تدريب ديوكوفيتش لثلاثة مواسم. ومن اصل 12 لقبا في الدورات الكبرى احرزها النجم الصربي خلال مسيرته الاحترافية، كانت ستة منها باشراف بيكر، هي بطولة استراليا المفتوحة (2015 و2016) وبطولة فرنسا المفتوحة (2016) وويمبلدون (2015 و2015) وفلاشينغ ميدوز (2016).

واكد ديوكوفيتش الثلاثاء شائعات انفصاله عن بيكر. ورد الاخير الاربعاء بان الصربي لم يتدرب بما فيه الكفاية في الاشهر الاخيرة.

وقال الالماني (49 عاما) لشبكة "سكاي سبورتس نيوز": "لم يمض (ديوكوفيتش) الوقت الكافي في ملاعب التدريبات مثلما كان ينبغي في الاشهر الستة الاخيرة وهو يعرف ذلك".

اضاف: "النجاح لا يأتي عن طريق الضغط على زر (...)عليك ان تعمل جيدا، لأن هذا هو ما يقوم به المنافسون".

وبعد فوزه على الرمال الحمراء في باريس للمرة الاولى في مسيرته الاحترافية، محرزا اللقب الكبير الذي كان ينقصه، بدأ الصربي بالتراجع، فخسر لقبي ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز، وتنازل عن صدارة التصنيف العالمي للبريطاني اندي موراي، بعدما تربع عليه 122 اسبوعا دون انقطاع.

كما خرج من الدور الاول في اولمبياد ريو دي جانيرو، وخسر نهائي بطولة الماسترز التي تجمع افضل 8 لاعبين في نهاية الموسم.

وفي ما يتعلق بقرار الانفصال، اكد بيكر انه كان بـ "التراضي".

واوضح ان "قرارا كهذا لا يحدث بين عشية وضحاها، انه سلسلة"، مشيرا الى انه سيصبح من الان "اكبر المشجعين" للصربي، مبديا اقتناعه بان الاخير "سيعود اللاعب المسيطر في الملاعب، ولكن يتعين عليه العودة الى ملاعب التدريبات وان يمضي فيها الساعات الضرورية. نوفاك يتعين عليه التركيز على يميز قوته".

وكان ديكوفيتش اعترف عقب خروجه من دور الاربعة لدورة شنغهاي ضمن دورات الماسترز منتصف تشرين الاول/اكتوبر ان مستواه شهد "صعودا وهبوطا" هذا الموسم.

وليست هذه المرة الاولى التي يجري فيها ديوكوفيتش تغييرات على جهازه التدريبي حيث كان استعان بخدمات الاسباني بيبي ايماز في بطولة باريس للماسترز وبطولة الماسترز في لندن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف