رياضة

مشاركة الغالبية العظمى من المصنفين رجالاً وسيدات

عودة فيدرر وسيرينا وليامس في "استراليا المفتوحة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن منظمو بطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب، اولى البطولات الكبرى ("غراند سلام") لموسم 2017، مشاركة الغالبية العظمى من المصنفين في فئتي الرجال والسيدات، وعودة السويسري روجيه فيدرر والاميركية سيرينا وليامس بعد غياب اربعة اشهر بسبب الاصابة.

وتنطلق البطولة في 16 كانون الثاني/يناير، وتستمر حتى 29 منه.

ويحمل فيدرر (35 عاما) الرقم القياسي في عدد القاب الدورات الكبرى (17 لقبا منها اربعة في ملبورن الاسترالية)، في حين تبحث سيرينا (35 عاما) عن لقبها الثالث والعشرين في الدورات الكبرى لتحطيم الرقم القياسي الذي تتشاركه حاليا والالمانية شتيفي غراف.

واحرزت سيرينا ستة من القابها هذه في استراليا.

وسيصنف البريطاني اندي موراي والالمانية انجيليك كيربر في المركز الاول لدى الرجال والسيدات للمرة الاولى على ملاعب ملبورن بارك.

وقال مدير البطولة كريغ تيلي "لدينا استثنائيا قائمة مشاركين قوية لبطولة 2017، ومن المثير الترحيب بمتصدرين جديدين للتصنيف".

وانتزع موراي صدارة تصنيف اللاعبين المحترفين في نهاية الموسم بعدما ازاح الصربي نوفاك ديوكوفيتش عنها، ليصبح اول بريطاني يحقق هذا الانجاز منذ اعتماد نظام التصنيف في 1973.

وكان الصربي الذي اعلن هذا الاسبوع الانفصال عن مدربه الالماني بوريس بيكر، تربع على رأس التصنيف العالمي 122 اسبوعا متتاليا.

وتعتبر بطولة ملبورن مفضلة لديوكوفيتش بطل الموسم الماضي والذي يبحث فيها عن تحطيم الرقم القياسي بلقب سابع فيها.

من جهتها، انتزعت كيربر في تشرين الاول/اكتوبر الماضي صدارة تصنيف اللاعبات المحترفات من سيرينا وليامس، لتصبح ثاني المانية فقط تحقق ذلك بعد غراف (8 مرات بين 1987 و1996).

كما يتوقع ان تشهد البطولة ايضا عودة الاسباني رافاييل نادال.

وقال تيلي "نحن على تواصل دوري مع روجيه ورافا، وهما مستعدان ومتحمسان للصيف الاسترالي (...) كما كل اللاعبين، هما يتشوقان للوصول الى ملبورن وبدء السنة بشكل جيد".

ومن اصل المصنفين الـ 99 الاوائل عالميا في فئتي الرجال والسيدات، يسجل غياب واحد هو للبيلاروسية فيكتوريا ازارنكا الثالثة عشرة وبطلة 2012 و2013، والمتوقع ان تضع مولودا هذا الشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف