رياضة

المدرب الفرنسي يتعهد بعدم بيع أي من نجميه

فينغر يؤكد بقاء أوزيل وسانشيز حتى نهاية عقديهما على الأقل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال ثاني الدوري الانكليزي لكرة القدم الخميس بقاء النجمين التشيلي اليكسيس سانشيز والالماني مسعود اوزيل في صفوف الفريق حتى انتهاء عقديهما على الاقل، اي بعد 18 شهرا.

وذكرت وسائل الاعلام البريطانية هذا الاسبوع ان المهاجم التشيلي وصانع الالعاب الالماني يريدان ابرام اتفاقين جديدين يساويهما مع اللاعبين الاعلى دخلا في الدوري الممتاز.

وقال فينغر الخميس في مؤتمره الصحافي الاسبوعي "سيبقي اللاعبان هنا لمدة 18 شهرا على الاقل. لا يمكنني ان اكرر دائما الاشياء ذاتها".

وتابع "اعتقد انه في مرحلة ما عليك ان تقبل ان المفاوضات هي خاصة وسرية، ولا يمكننا ان نشرح كل يوم ما نقوم به من مفاوضات".

وتعهد فينغر بعدم بيع اي من نجميه حتى انتهاء عقديهما مع ارسنال بعد سنة ونصف السنة، لكنه لا يستطيع ان يضمن استمرارهما بعد هذا التاريخ.

واضاف "اننا اناس محترفون ونعمل حتى اليوم الاخير من عقودنا بالتزام كامل، وهذان اللاعبان لديهما 18 شهرا من عقديهما، وبغض النظر عما يحدث، فانهما سيبقيان 18 شهرا، وآمل ان يبقيا اكثر من ذلك".

وتألق سانشيز (27 عاما) واوزيل (28 عاما) في المباريات الاخيرة التي ارتقى فيها ارسنال الى المركز الثاني في ترتيب الدوري الممتاز، وتأهل ايضا الى الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

وفي السابق، كان ارسنال يبيع اللاعبين الذين لا يرغبون في تجديد عقودهم معه، كما حصل عندما تخلى عن المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي لمانشستر يونايتد في 2012.

واجاب فينغر بالنفي لدى سؤاله عن امكانية تقديمه اي ضمانات لمشجعي الفريق حول تجديد عقدي اللاعبين بقوله "لا شيء"، موضحا في هذا الصدد "سنحاول تمديد عقديهما، ولكن لا يمكن الحديث عن ذلك في كل مؤتمر صحافي".

وسيتصدر ارسنال الدوري الانكليزي مؤقتا في حال فوزه السبت على ضيفه ستوك سيتي بفارق هدفين او اكثر، اذ يتأخر بثلاث نقاط عن تشلسي المتصدر الذي يستضيف وست بروميتش البيون الاحد في المرحلة الرابعة عشرة.

ويفتقد الفريق اللندني عددا من اللاعبين بسبب الاصابات فيغيب الاسباني سانتي كازورلا والالماني بير ميرتساكر والفرنسي ماتيو ديبوشي وداني ويلبيك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف