رياضة

من الدوري العراقي

الزوراء والشرطة في واجهة المرحلة الحادية عشرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبرز القمة الجماهيرية المرتقبة بين الغريمين اللدودين قطبا العاصمة الزوراء والشرطة الاحد في واجهة مباريات المرحلة الحادية عشرة من بطولة العراق لكرة القدم التي تفتتح غدا السبت بأربع مباريات.

واذا كان الزوراء يمني النفس بفوز استثنائي على حساب على ابرز الخصوم في المسابقة المحلية، فالحال ذاته بالنسبة للشرطة المتطلع لانتزاع فوز ينطوي على اهمية كبيرة في هذه المرحلة التي يتربص فيها سقوط المتصدر نفط الوسط .

ويدخل الشرطة المباراة برصيد 21 نقطة بفارق نقطتين خلف نفط الوسط المتصدر مقابل 12 نقطة للزوراء التاسع والطامح الى الاقتراب من المراكز الخمسة الاولى.

وتنتظر نفط الوسط مهمة صعبة على استاد فرانسوا حريري حيث يحل ضيفا على اربيل غدا السبت في مباراة يتطلع فيها الفريقان الى خطف نقاطها كاملة.

ومن دون شك يطمح اربيل العاشر (12 نقطة) الى تحقيق فوزه الثاني على التوالي فضلا عن سعيه لفرملة المتصدر وايقاف مسلسل انتصاراته واذاقته طعم الخسارة الاولى هذا الموسم بعد ان الحقها بامانة بغداد في المرحلة الماضية.

وفي اليوم ذاته، يطمح النفط (17 نقطة) في تحسين مركزه الخامس على حساب  ضيفه الحدود السابع (14 نقطة)، ويحل السماوة ضيفا على الكرخ، وزاخو على البحري.

وتشهد المرحلة واحدة من المباريات المرشحة للإثارة والصراع والتي تجمع القوة الجوية على ملعبه وبين انصاره في العاصمة، مع ضيفه الجنوبي الميناء الاحد المقبل وكلاهما يسعيان لحسم هذه المواجهة المنتظرة خصوصا صاحب الارض المتطلع لتعويض سقوطه المفاجئ في المرحلة الماضية.

ويملك الجوية 7 نقاط من اربع مباريات في المركز الخامس عشر مقابل 19 نقطة للميناء الثالث.

ويحاول امانة بغداد الرابع برصيد 19 نقطة طي خسارته الاخيرة وتعويضها على حساب ضيفه نفط الجنوب، والاخير بطبيعة الحال يطمح للعودة الى معقله بنتيجة ايجابية.

كما يأمل الطلبة تحسين مركزه السادس (17 نقطة) بفوز من ملعب مضيفه نفط ميسان.

ويخوض الكهرباء مباراة متكافئة امام ضيفه الحسين، في حين تاجلت مباراة النجف وجاره كربلاء لاسباب فنية تتعلق بتجهيز ملعب الاخير قبل زيارة لجنة الفيفا الى العراق منتصف الشهر الجاري لتفقد عدد من الملاعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف