رياضة

في خضم اتهامات صحافية له بالتهرب الضريبي

رونالدو ينشر كشوفات مالية بقيمة 225 مليون يورو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نشر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الاسباني، كشوفات مالية تثبت انه صرح عن دخل باكثر من 225 مليون يورو خلال 2015، وذلك في خضم اتهامات صحافية له بالتهرب الضريبي.

ونشرت صحف اوروبية عدة ابرزها "در شبيغل" الالمانية، تقارير ووثائق خلال الفترة الماضية، تتهم رونالدو وأسماء اخرى في عالم كرة القدم بالتهرب الضريبي، في قضية باتت تعرف باسم "فوتبول ليكس". وتفيد التسريبات ان رونالدو اخفى 150 مليون يورو (160 مليون دولار) من العائدات الاعلانية، عن السلطات المالية الاسبانية.

ورد رونالدو مساء الخميس من خلال وكالة "جيسفوت" التي تمثله، بنشر تفاصيل مدخوله خلال 2015، والتي سبق له تقديمها الى سلطات الضرائب الاسبانية، على الارجح في آذار/مارس.

وتظهر التفاصيل ان النجم المرشح لنيل جائزة افضل لاعب في العالم، كسب 227,2 مليون يورو في عام 2015، غالبيتها من خارج اسبانيا.

واوضحت "جيستيفوت" التي يملكها مدير اعمال رونالدو البرتغالي جورج منديش، انه "كما افيد خلال الايام الماضية، اللاعب كان مدركا لمتوجباته الضريبية منذ بداية مسيرته الاحترافية في كل الدول التي اقام فيها (اسبانيا وانكلترا والبرتغال)، وليست لديه ولم تكن لديه اي قضية مع السلطات الضريبة في اي من هذه الدول".

واعتبرت ان "هذا النشر الذي لم يكن واجبا قانونيا، يشكل اثباتا غير قابل للشك ان كريستيانو رونالدو وممثليه (...) يتعاونون مع السلطات بروح من الشفافية والامتثال للقانون".

وكانت الاتهامات الصحافية اخذت منحى رسميا في اعقاب اعلان وزارة الخزانة الاسبانية انها ستقوم "بعمليات تفتيش في الوقت المناسب" لتوضيح الحالة الضريبية لرونالدو الذي اتهمته الوثائق المسربة باخفاء "150 مليون يورو في الملاذات الضريبية".

كما دافع النادي الملكي عن نجمه هذا الاسبوع، وطالب في بيان "بالاحترام الاقصى للاعب مثل كريستيانو رونالدو الذي تميز بسلوكه المثالي خلال كامل الفترة التي امضاها مع نادينا".

ومن ابرز الاسماء المشمولة في "فوتبول ليكس" مدرب مانشستر يونايتد الانكليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يمثله منديش ايضا.

&

شاهد الصور:& &

&

&

&&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف