رياضة

مدرب ريال مدريد يقترب من التتويج بمونديال الأندية

صحيفة مدريدية تقارن بين بدايات زيدان وغوارديولا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيكون المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني على موعد مع دخول التاريخ من بابه الواسع في حال نجاحه في قيادة الفريق الملكي للتتويج بلقب كأس العالم للأندية في اليابان.

ونجح الفريق الملكي بقيادة أسطورة الكرة الفرنسية في الوصول إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية بعد فوزه على كلوب اميركا المكسيكي (2-صفر) الخميس في الدور نصف النهائي، حيث سيواجه في النهائي بطل اليابان كاشيما انتلرز الأحد المقبل.

وبمناسبة تأهل ريال مدريد إلى المباراة النهائية واقترابه من التتويج باللقب الثاني في مونديال الأندية، عقدت صحيفة "ماركا" الإسبانية مقارنة بين بدايات زيدان والمدرب الإسباني جوزيب غوارديولا مع عالم التدريب، مشيرة إلى أن المدرب الفرنسي الشاب سيكون على موعد مع التاريخ إذا ما تمكن من حصد لقب كأس العالم للأندية هذا الشهر في طوكيو، حيث سينهي أول 12 شهرا له كمدير فني للفريق بخسارتين فقط من 54 مباراة.

ولفتت الصحيفة المقربة من أسوار النادي الملكي إلى أن غوارديولا مدرب برشلونة وبايرن ميونخ السابق والمدرب الحالي لمانشستر سيتي نجح في التتويج بكأس العالم للأندية كمدرب ووفشل كلاعب مثله مثل المدرب الحالي للفريق الكاتالوني لويس إنريكي.

وقالت الصحيفة إن زيدان لو أنهى هذا العام دون أي خسارة في كأس العالم للأندية، سيكون هذا أفضل رقم بالنسبة للنادي الملكي منذ عام 1939، بتعرضه لخسارتين فقط في 54 مباراة، في حين أن غوارديولا فكان قد خسر 12 مباراة خلال أول سنة له في تدريب برشلونة.

ويسعى زيدان لتحقيق نفس الإنجاز الذي حققه مثله الأعلى في التدريب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي نجح في التتويج بكأس العالم للأندية كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عام 2007 كمدرب للميلان وعام 2014 كمدرب للريال.

وفي حال نجاح زيدان في تحقيق هذا الهدف المنشود، فإنه سيكون ثالث شخص في تاريخ كرة القدم يتمكن من التتويج بكأس العالم للأندية كلاعب وكمدرب، بعد الإيطالي جيوفانتي تراباتوني الذي حقق هذا الإنجاز عام 1969 كلاعب للميلان وعام 1985 كمدرب ليوفنتوس، بالإضافة إلى أنشيلوتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف