رياضة

طالب بمنحه راتبًا أسبوعيًا قدره 825 ألف جنيه إسترليني

أعلى راتب في العالم .. شرط ميسي لتمديد عقده مع نادي برشلونة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&كشفت تقارير إعلامية أن المفاوضات بين إدارة نادي برشلونة الإسباني والمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لتمديد عقد الأخير مع الفريق قد اصطدمت بطريق مسدود رغم التصريحات التي أدلت بها إدارة النادي الكتالوني باقتراب التوصل إلى اتفاق يلعب بموجبه "البرغوث" للفريق حتى عام 2022 &.

وأكدت صحيفة " ذا صن " البريطانية أن ميسي اشترط على إدارة البارسا رفع راتبه السنوي ليصبح أعلى راتب في العالم من اجل موافقته على تمديد عقد إقامته في "الكامب نو " إلى ما بعد شهر يونيو من عام 2018 .&وأوضح التقرير بأن ميسي حدد قيمة الراتب الذي يريد تقاضيه في عقده الجديد، والذي وجدته إدارة الرئيس جوسيب بارتوميو مبالغاً فيه خاصة بعد الرواتب الضخمة التي حصل عليها عدد من النجوم الذين انتقلوا إلى الصين ومنهم مواطنه كارلوس تيفيز ، فضلاً عن تحسين راتب غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد تمديد عقده مع نادي ريال مدريد.&وبحسب المصادر الصحفية، فإن ميسي قد اشترط راتبًا أسبوعيًا قدره 825 ألف جنيه إسترليني أي تقريبًا مليون يورو، وهو ضعف ما يتقاضاه حالياً من راتب قدره 365 ألف باوند إسترليني ليصل راتبه السنوي في هذه الحالة إلى 48 مليون يورو خالية من الضرائب من أجل إقناعه بالموافقة على الاستمرار في الدفاع عن ألوان "البارسا" لغاية شهر يونيو من عام 2022.&ويبدو أن ميسي يريد الحصول من برشلونة على راتب أسبوعي يتناسب مع الرواتب التي تعرض عليه من قبل أندية أخرى، بما فيها الأندية الصينية المستعدة لمنحه راتبًا خياليًا للانتقال إلى هناك، كما أن النجم الأرجنتيني يسعى ليكون في عام 2017 أفضل لاعب وصاحب أعلى راتب.&وتسمح لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتفاوض مع أي نادٍ آخر دون العودة إلى إدارة برشلونة بداية من شهر يناير من عام 2018 أي قبل ستة أشهر عن نهاية عقد الحالي، وهو الأمر الذي يترقبه ناديا مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي على أحر من الجمر، مما يفرض على مسؤولي "البلوغرانا" استعجال إغلاق ملف تمديد عقد ميسي بمنحه ما يريده حتى وإن كان ذلك سيفتح الباب على خزينة النادي ويصعب إغلاقه مستقبلاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف