رياضة

بعد 7 سنوات على استلامه المهمة خلفا للارس لاغرباك

مدرب السويد سيترك منصبه بعد كأس أوروبا 2016

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم الاثنين ان مدرب منتخب بلاده اريك هامرين سيترك منصبه بعد نهائيات كأس اوروبا المقررة الصيف المقبل في فرنسا، وذلك بعد 7 سنوات على استلامه المهمة خلفا للارس لاغرباك.&واكد ممثل الاتحاد السويدي لارس-كريستر اولسون في تصريح لقناة "اس تي في" العمومية: "لقد قال لنا انه سيتوقف".&واستلم هامرين منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عقب فشل السويد في التأهل الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا، وكانت المرة الاولى التي تغيب فيها عن بطولة كبرى منذ 20 عاما. وكان افضل انجاز لهامرين اقناعه العملاق زلاتان ابراهيموفيتش بالعدول عن اعتزال اللعب بعد غياب لمدة نحو عام.&ونجح هامرين وايبرا في قيادة السويد الى نهائيات كأس اوروبا 2012، بيد ان المنتخب لم يتخط دور المجموعات على الرغم من فوزه التاريخي على فرنسا والذي كان الاول منذ عام 1969.&وبعد الفشل في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم التي اقيمت في البرازيل عام 2014، نجحت السويد في حجز بطاقتها بعد معاناة الى نهائيات كأس اوروبا الصيف المقبل وذلك بعد تخطيها الدنمارك في الملحق.&وقبل ترك منصبه، يبقى امام هامرين (58 عاما) الكثير من العمل لتشكيل منتخب قوي قادر على مقارعة بلجيكا وايطاليا وجمهورية ايرلندا في المجموعة الخامسة ضمن الدور الاول من كأس اوروبا في فرنسا.&ووجد ابراهيموفيتش على الخصوص نفسه يلعب الى جانب الكثير من المهاجمين في التصفيات. كما تم اختيار ماركوس بيرغ لخوض مباراتي الملحق دون ان يقنع، فيما لم يقدم الواعد جون غيديتي بطل اوروبا للمنتخبات الاولمبية، المستوى المأمول منه على الرغم من طموحاته الكبيرة.&وتحوم الشائعات حول مستقبل ابراهيموفيتش الذي يلعب مع باريس سان جرمان الفرنسي منذ عام 2012، بعد العرس القاري.&وقبل اشرافه على تدريب المنتخب السويدي، خاض هامرين تجارب تدريبية عدة في السويد والدنمارك والنروج.&واحرز هامرين لقب الدوري النروجي مرتين مع روزنبورغ عامي 2009 و2010، ولقب الدوري الدنماركي مع البورغ عام 2008، وثلاث مرات لقب الكأس في السويد مع ايك ستوكهولم عامي 1996 و1997 واورغريت عام 2000.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف