رياضة

لا يزال يبحث عن لقب دوري أبطال أوروبا رفقة بايرن ميونيخ

غوارديولا سيحط الرحال بمانشستر سيتي بحقيبة مليئة بالألقاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&سيكون الإسباني بيب غوارديولا المدرب الجديد لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بداية من الموسم القادم (2016-2017) خلفاً للتشيلي مانويل بيليغريني الذي كان من المقرر أن ينتهي عقده مع فريق "السيتيزن" في يونيو 2017.

وسيحط &المدرب الكاتالوني الرحال بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهو محملاً بسجلٍ ثريٍ من الألقاب المحلية و القارية والعالمية، حققها مع ناديين إثنين فقط، هما برشلونة الإسباني &وبايرن ميونيخ الألماني.&وقد كان السجل المحقق مع "البارسا" كافياً ليجعل إدارة نادي مانشستر سيتي تحدد غوارديولا "هدفاً رئيسيا" لها منذ عام 2012، تاريخ مغادرته للنادي الكاتالوني وأخذه لعطلة طويلة لمدة سنة كاملة.&ونال غوارديولا مع برشلونة 14 لقباً في ظرف أربع سنوات، وهي ثلاثة ألقاب متتالية للدوري الإسباني "الليغا" في مواسم (2008-2009) و (2009-2010) و (2010-2011)، و كأسي ملك إسبانيا مرتين في موسمي (2008-2009) و ( 2011-2012) ولقبين اثنين لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في موسمي ( 2008-2009) و (2010-2011) وكأسي سوبر أوروبا في موسمي (2009- 2010) و (2011-2012) و 3 كؤوس سبور إسبانيا في مواسم ( 2009-2010) و (2010- 2011) و (2011-2012) بالإضافة للقبين اثنين لكأس العالم للأندية في موسمي (2009-2010) و (2011-2012).&وفي انتظار نهاية عقده الحالي مع نادي بايرن ميونيخ الألماني، فإنّ غوارديولا نال 5 ألقاب مع الفريق البافاري في موسمين اثنين، وهي لقب الدوري الألماني"البندسليغا" مرتين في موسمي (2013-2014) &و( 2014-2015) و كأس ألمانيا مرة واحدة في موسم (2013-2014) و كأس سوبر أوروبا في سنة 2013 و كأس العالم للأندية في عام 2013.&ويظهر جلياً أنّ سجل المدرب الكاتالوني مع نادي بايرن ميونيخ ليس ثرياً بالنسبة لحجم فريق عملاق الذي عندما تسلم غوارديولا مهام إدراته الفنية في صيف 2013، كان قد توج بطلاً لأوروبا..وهو اللقب الذي لا يزال غواردويلا يسعى لتحقيقه خلال الموسم الجاري 2015-2016، اذ في حالة ما اذا رحل عن ألمانيا دون التتويج ب"التشامبينزليغ" فإنّ الأمر سيبقى بمثابة شوكة في حلقه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف