رياضة

أكد أن المدرب المقال كان يتحدث عن السحر والدجل وهو "سكران"

مرتضي منصور: سأضرب ميدو بالحذاء اذا لم يثبت أنني "مشعوذ"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توعد رئيس نادي الزمالك المصري، المستشار مرتضي منصور، مدرب الفريق المُقال، أحمد حسام "ميدو" بالملاحقة رداً على اتهامه له بأن يدير النادي "بالسحر والشعوذة"

وكان أحمد حسام ميدو، قد قال في مداخلة تليفزيونية إن رئيس نادي الزمالك يستعين بدجال في كل مباراة ويمنحه سبعة آلاف جنية مصري عن كل مباراة يفوز فيها الفريق، وأنه يملك الدليل على ذلك من صور وفيديوهات.

وقال منصور في تصريحات رداً على "ميدو"، المدرب المُقال لم يعرف قيمة النادي الذى كان يدربه، فضيحة الخسارة من الاهلي كانت على الهواء مباشرة، لقد اجتمعنا كمجلس ادارة بعد المباراة، وأبلغنا مدير الفريق اسماعيل يوسف، بإقالة ميدو وحازم امام لأنني مسؤول عن نادي كبير وعن 40 مليون شخص منتمين اليه، ومن حقي أن أتخذ القرار الذى أراه في مصلحة نادي الزمالك".

وزاد منصور: "ميدو كان يتحدث عن السحر والشعوذة وهو "سكران" وأقسم بالله سأجعل أصغر واحد من أبناء دائرتي في ميت غمر، يضربه بالعصا على مؤخرته".

وواصل حديثه على ميدو قائلاً: " أنت من تتكلم عن سيدك، أنت يا عميل قطر تتكلم عن مرتضي منصور، اذ كنت قد أخدت الدوري والكأس بالدجل فهل حققنا كل بطولاتنا في باق الالعاب بالدجل، أنا أتحدى ميدو، اذ ثبت أنني استعنت بدجال فسوف استقيل من منصبي على الفور".

وأوضح رئيس نادي الزمالك بقوله: " اذ لم يثبت ميدو ما قاله عن السحر والشعوذة "سأضربه بالحذاء" وكل كلمة تحدث فيها بالسلب عن مرتضي منصور سيدفع ثمنها غال جداً أنا قادر على أن أبقيه في بيته هو وأبوه في منزلهما لمدة عام".

وأشار: "اذ كان ميدو يتحدث عن أنني كنت أتدخل في التشكيل، فلماذا لم يخرج ويقول مثل هذا الكلام، وهو على رأس عمله، لماذا تعمد أن يقوله الان، انه تبرير لفشله الذريع مع النادي".

وبين: "اننا نحاول اصلاح ما أفسده ميدو، مع الزمالك، الغلطة ليست غلطة ميدو انها غلطتي لأنني من أدخلته نادي الزمالك وحاولت أن أجعل منه انسان".

وختم: "اذ كانت هناك قنوات فضائية ساندت ميدو، فسوف أمنع قنواتها من دخولها النادي ولن تذيع مباريات الزمالك مستقبلاً، وأقول لميدو انتظرني في أحلامي ".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف