رياضة

بعد أن اتضح الحجم الحقيقي لقوة المرشح البحريني

جهات استرالية تقود حملة لعرقلة الشيخ سلمان من الوصول لرئاسة الفيفا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستشد أنظار العالم يوم 26 فبراير الجاري إلى مدينة زيوريخ السويسرية حيث سيتم انتخاب رئيس جديد للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلفاً للرئيس المستقيل والمُعاقب، السويسري جوزيف سيب بلاتر.

وسيكون للعرب مرشحين اثنين في هذه الانتخابات الرئاسية، هما الأردني الأمير علي والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حيث يملك هذا الأخير حظوظاً وفيرة للظفر بالمنصب في ظل الدعم الذي يلقاه من معظم الاتحادات الوطنية الآسيوية والإفريقية، ما جعل بعض الجهات تسعى جاهدة لعرقلته في الوصول إلى أعلى هرم الهيئة الدولية الكروية، من خلال القيام بحملة عالمية لتشويه سمعة "الشيخ".

وقد كشفت صحيفة سويسرية عن تفاصيل حملة عالمية تقودها جهات أسترالية، تستهدف ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإضافة إلى التأثير السلبي على حق دولة قطر في تنظيم كأس العالم 2022، والعمل على زعزعة استقرار "الفيفا".

وقالت صحيفة "فيلت فوش" السويسرية إن الانتشار الواسع والقبول اللافت للشيخ سلمان بن ابراهيم في أوساط كرة القدم العالمية، فضلاً عن إعلان الاتحاد الافريقي للعبة "كاف" دعمه وتأييده لرئيس الاتحاد الأسيوي، كان وراء &تسريع وتيرة تحرك "لوبي" يسعى لعرقلة وصول المرشح البحريني لرئاسة الفيفا، بعد أن اتضح الحجم الحقيقي لقوته، ولشمول برنامجه الانتخابي واتساع الرؤية التي يتحرك منها.&البداية كانت بالتشويش على حق استضافة قطر لمونديال 2022&وكشفت ذات &الصحيفة السويسرية &عن وجود &سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني، التي توضح المراسلات بين مختلف الأطراف التي تظهر حملة ترى أنّ هدفها النهائي &يبدو هو حل منظمة الفيفا والقضاء عليها".&&وشددت "فيلت فوش"على أنّ مركز قيادة تلك الحملة، التي تسعى لتشويه ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم، وفي نفس الوقت السعي للتأثير على ملف استضافة مونديال 2022 بقطر، فضلاً عن اتهامات أخرى للملف القطري وللفيفا نفسها، يقوده الاتحاد الدولي للنقابات وأمينه العام &شاران بورو.&وقالت الصحيفة أنّ هذه النقابة قد ركزت في البداية على قضايا حقوق الإنسان في قطر، وقامت بحملة ضد الدولة التي تستضيف كأس العالم 2022 .&&ومع مرور الوقت - بحسب تقرير الصحيفة السويسرية- فقدت تلك الحملة قيمتها، ولم تعد الأخبار العالمية تهتم بتحركاتها، وبالتالي بات الهدف هو تحويل الحملة ضد الفيفا، &ورئيسه سيب بلاتر، ومن ثم إلى المرشح الشيخ سلمان.&وأوضح التقرير الصحفي أنّ الحملة يقودها الاسترالي تيم نونان، مدير الاتصالات بالاتحاد الدولي للنقابات، الذي استأجر وكالة للعلاقات العامة في أستراليا ذات علاقة مع وسائل الإعلام والاتصالات & إي أم سي" لإطلاق حملة ضد قطر.&وتم تعين جيما ستيوارت كمسؤولة إعلامية للحملة وكانت تعمل تحت قيادة الأمين العام لاتحاد النقابات، شاران بورو.ثم انضم لهما المسؤول السابق بالاتحاد الانكليزي لكرة القدم مارسيدس بونيتا وجيمي فولر من حملة مكافحة الفيفا.&رسائل البريد الإلكتروني تكشف خيوط المؤامرة&وقد رصدت الصحيفة السويسرية المراسلات التي تمت عبر البريد الإليكتروني لتلك الأسماء التي شكلت حملة منظمة لتشويه الفيفا، بالإضافة لتشويه أبرز الأسماء التي تقترب من قيادة الهيئة الكروية العالمية، خاصة اذا كان مؤيدا لملف قطر 2022، فكانت ضالتهم في التحرك ضد الشيخ سلمان، بعدما ظهرت قوته الحقيقية في السباق الانتخابي الحالي.&&وأفادت صحيفة "فيلت فوش" أنّه ما ان أعلن &سيب بلاتر استقالته من رئاسة الفيفا في يونيو من السنة الماضية وتحديد موعد الانتخابات للرئاسية الجديدة ، حتى "تحمست" جيما سوارت للبحث عن بدء تفعيل قوي للحملة.&&وتقول الصحيفة في هذا الشأن :"كانت تبحث بالفعل عن بداية، وفي رسالة بالبريد الالكتروني كتبتها إلى نونان جاء فيها &"يجب أن نبطل ملفي قطر وروسيا الآن، يمكن أن تكون لنا مهمة جديدة وستة أشهر من مسار مفتوح لحملة نحو المؤتمر".&وقالت الصحيفة السويسرية أنه &في 15 يونيو &2015، كتبت سوارت بريد إلكتروني مطول لتيم نونان وسألته كيف يمكن إطلاق الدعوة إلى إصلاحات لكرة القدم لجعلها تبدو أكثر واقعية، كما قدمت بعض الاقتراحات إلى الاتحاد الدولي للنقابات تقول فيها "نحن بحاجة للعثور على شركاء ليكونوا إلى جانبنا، لكن بشكل أكثر لطفاً".&&وأضافت نفس الصحيفة أنّه" وفي يوم 29 يونيو، أرسلت سوارت رسائل البريد الإلكتروني لأليكس، مدير حملة حركة الحقوق المدنية إلى جانب أفاز ومارسيدس &ودعت إلى مزيد من الضغط على اجتماع الجمعية العمومية للفيفا وقتها، وذلك للضغط على الاتحادات الوطنية في مختلف دول العالم".&الضغط على الشركات الراعية للفيفا&&وسلطت الصحيفة السويسرية الضوء على رسالة أخرى جاءت بتاريخ 7 أكتوبر، تحدثت عن "كونفرانس كول" أو مؤتمر بالاتصال المباشر بين كل من أنجر، ومرسيدس و نونان، سوارت وفولر، تم تلخيصها في رسالة بالبريد الالكتروني من أنجر وأعلن فيها أنهم قد اتفقوا على أنّ الضغط على الجهات الراعية للاتحاد الدولي لكرة القدم على غرار "كوكا كولا" و"أديداس" ينبغي أن يزيد، فضلاً على التخطيط لتنظيم مناظرة تلفزيونية بين المرشحين لرئاسة الفيفا.&&وبحسب الصحيفة فقد أجاب فولر: "أقترح أن تبقي تلك الخطة سراً، حيث ندعو &المرشحين لحضور اجتماع في الوقت المناسب، ثم يمكن أن نقترح مناظرة تلفزيونية مع قواعد محددة بينهم، حتى لا يتهرب أحد بسبب الصراعات المتوقعة".&رسالة خطيرة &ضد الشيخ سلمان&ثم تطرقت &صحيفة "فيلت فوش"لأخطر جزء من رسالة سوارت في نفس التاريخ، عندما تطرقت للحديث عن الشيخ سلمان، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، &وقالت نحن بحاجة إلى زعزعة الإستقرار في حملته الانتخابية.&وواصلت: "إذا كان يريد أن يكون مرشح غير مرئي، فهذا يعني أننا من المفيد أن نتحرك الآن ونضغط عليه لنقذف به مبكراً خارج السباق بين مرشحي الانتخابات، وإلا فإننا سنضفي شرعية على استمراره كمرشح في فبراير المقبل، لذلك يجب أن نبدأ من الآن".&دعوى لحل "الفيفا"&&وتواصلت الرسائل بين مختلف الأطراف، حول مزيداً من الضغط على السلطات السويسرية وما أسمتهم، بالزملاء في الحكومة السويسرية، وكان ذلك أكثر وضوحاً بحسب الصحيفة، عبر رسالة &بالبريد الالكتروني من ديبورا أنجر، الذي كتب إلى الاتحاد الدولي للنقابات، بالإضافة إلى &فولر، مرسيدس، والنائب داميان كولينز البريطاني، في 20 ديسمبر.&وجاء فيها - بحسب الصحيفة - "لقد قمنا بالتحقق من خلال الزملاء السويسريين، بإمكانية قيام الحكومة السويسرية بحل الفيفا، لكنهم اكتشفوا أنه لم يكن هناك إرادة قوية داخل البرلمان السويسري للقيام بذلك".&يُشار أنه يوجد 5 مرشحين رسميين للإنتخابات الرئاسية للإتحاد الدولي لكرة القدم، وهم بالإضافة للشيخ سلمان بن إبراهيم والأمير علي كل من السويسري جاني إينفانتينو. والفرنسي جيروم شامبين و الجنوب إفريقي &طوكيو سيكسويل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف