منذ أشترى أسهم النادي في عام 1986
30 عاماً حافلة بالإنجازات لميلان تحت قيادة مالكه برلسكوني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
احتفل نادي ميلان الإيطالي بمرور 30 عاماً على تولي الإيطالي سيلفيو برلسكوني رئاسة النادي اللومباردي في عام 1986.
وكان رجل الأعمال الشهير في مجال الاعلام التلفزيوني والمالك لعدد من القنوات قد اشترى غالبية أسهم نادي ميلان ليصبح مالكه في وقت كان النادي يعيش ظروفا عسيرة ، يمر بها الفريق غداة الفضيحة التي اطاحت به ، وتسببت بنزوله إلى الدرجة الثانية في عام 1979 ، حيث لم يتمكن من تجاوز هذه الأزمة رغم عودته إلى الدرجة الأولى .&و من غرائب الصدف ان يحتفل برلسكوني بمرور ثلاث عقود من الزمن تقريباً على ذلك في ذات الظروف مع اختلاف المعطيات ، إذ يعيش ميلان وضعا مالياً صعبا انعكس سلباً على نتائجه حيث اصبح يخرج مبكراً من سباق الدوري ، فضلا عن غيابه عن المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا التي لمع نجمه فيها.&و بهذه المناسبة نشرت صحيفة " سبورت " الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على الانجازات التي حققها الميلان تحت رئاسة برلسكوني .&فمنذ عام 1986 حقق الفريق (28 ) لقبا في مختلف البطولات المحلية و القارية و الدولية ، وهو ما يؤكد هيمنته على الساحتين الإيطالية و الأوروبية خاصة في التسعينات عندما كان يضم في صفوفه أفضل الأسماء وألمع النجوم .&هذا وفاز ميلان بلقب الدوري الإيطالي مع برلسكوني 8 مرات أعوام 1988 و 1992 و 1993 و 1994 و 1996 و 1999 و 2004 و 2012 ، مع تسجيله لرقم قياسي من خلال تتويجه بلقب عام 1992 دون أن يخسر أي مباراة تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو.&كما توج الفريق اللومباردي بكأس إيطاليا مرة واحدة ، وهذا ليس لانه لم يكن قادراً على إحرازها اكثر من مرة بل لانه لم يكن يوليها اهتماما بالغا ، حيث كان مدربوه يقومون بإراحة اللاعبين الأساسيين من أجل التركيز على بطولتي الدوري المحلي والقاري .&ولم يكتفي فريق مدينة ميلانو بهذه الألقاب ، بل واصل حصد البطولات من خلال تتويجه بكأس السوبر الإيطالي ست مرات و السوبر الأوروبي خمس مرات.&هذا ولمع أسمع ميلان في كسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما توج بها خمس مرات أعوام 1989 و 1990 و 1994 و 2003 و 2007 ، مع الإشارة بان الفريق اللومباردي كان الوحيد منذ عام 1990 الذي نجح في الاحتفاظ بلقبه مرتين على التوالي ، كما انه تمكن من قهر كبار الأندية الأوروبية ، مثل برشلونة في نهائي عام 1994 عندما ألحق به هزيمة قاسية قوامها اربعة أهداف نظيفة ، وريال مدريد في ربع نهائي عام 1989 بخماسية نظيفة على إستاد السان سيرو بمدينة ميلانو .&و بفضل تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا ، تمكن الفريق من التتويج بلقب مونديال الأندية ثلاث مرات اعوام 1989 و 1990 و 2007.&وتحت ملكية سيلفيو برلسكوني خاض الروسينيري 1494 مباراة رسمية في مختلف الاستحقاقات ، فاز في 770 مباراة ، وتعادل في 423 ، فيما خسر 301 مباراة.&و من اجل بلوغ هذا المجد وتحقيق هذه الحصيلة انفق الرجل السياسي القوي نحو 750 مليون يورو لتعزيز تركيبة الفريق بأفضل الأسماء مما جعل السان سيرو يتزين بسبع كرات ذهبية لأفضل لاعب في العالم بفضل المايسترو الهولندي رود خوليت عام 1987 ثم مواطنه المهاجم ماركو فان باستن أعوام 1988 و 1989 و 1992 ، وبعدهما المهاجم الليبيري جورج وياه في عام 1995 ، وبعدهم المهاجم الأوكراني أندري شيفتشينكو عام 2004 ، وأخيراً متوسط الميدان البرازيلي ريكاردو كاكا عام 2007.&ويعتبر لقب الدوري الإيطالي لعام 2012 اخر لقب يحصل عليه ميلان ، ويمكن له ان يحقق لقبا جديداً هذا العام ببلوغه نهائي الكأس الذي سيجمعه بالفائز بين يوفنتوس و إنتر ميلان .&هذا وارتبط برلسكوني بقدرته على إقناع اللاعبين النجوم بإرتداء قميص ميلان ، وخطفه لأسماء كبيرة من الأندية الأوروبية خاصة الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن و رود خوليت و فرانك ريكارد الذين منحوا للفريق إضافة فنية كبيرة في التسعينات .&&كما برز رجل الأعمال الإيطالي في مباريات دربي الغضب بين قطبا مدينة ميلانو نادي أي سي ميلان وجاره إنتر ميلان الذي تحول في التسعينات الى دربي ومواجهة ثنائية على مستوى إدارات الأندية بين سيلفيو برلسكوني و ماسيمو موراتي مالك الإنتر ، حيث كان غالبا ما يتدخل في اختيارات المدرب لتشكيلة الروسونيري ، خاصة بفرضه على المدرب بإشراك لاعبين عندما يكون فريقه متخلفا في النتيجة لتنقلب بعدها الأمور.&وفي السنوات الأخيرة ، ومنذ ان إنشغال برلسكوني بالسياسة ترك تسيير شؤون النادي لنائبه أدريانو غالياني ثم ابنته باربارا ، كما اقدم على بيع نسبة من أسهم النادي لرجل الاعمال التايلاندي بي تايتشبول على أمل إخراج النادي من ازمته المالية .&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف