لألعاب القوى داخل قاعة
برشم وريباكوفا أبرز المشاركين في بطولة آسيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&سيكون بطل العالم داخل قاعة القطري معتز برشم والبطلة الاولمبية الكازاخستانية اولغا ريباكوفا ابرز المشاركين في بطولة اسيا لالعاب القوى داخل قاعة التي تنطلق الجمعة في قبة اسباير في الدوحة وتستمر حتى الاحد المقبل.
ويشارك في الدورة التي تمثل اعداد جيدا لرياضيي القارة لدورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو الصيف المقبل، حوالي 400 رياضي ورياضية يمثلون 37 دولة.&ويسعى برشم بالتحديد صاحب البرونزية الاولمبية في لندن 2012 الى اضافة لقب رابع على التوالي بعد النجاحات المتتالية التي حققها في نسخات 2010، 2012 و2014.&وقفز برشم 34ر2 م هذا العام خلال لقاء مالمو، ونظرا الى المستوى الذي ظهر به في الاونة الاخيرة، فهو لن يكتفي باضافة لقب قاري اخر الى سجله بل الى محاولة تحطيم الرقم القياسي العالمي الذي يفصله عنه سنتيمترين.&ويسعى العديد من الرياضيين والرياضيات الاحتفاظ بالقابهم بعد ان توجوا في اختصاصهم في النسخة الاخيرة في غوانغجهو الصينية وبينهم القطريون صامويل فرانسيس (60 م)، مصعب عبدالرحمن بلا (800 م)، محمد الكرني (1500 م و3000 م) وبرشم (الوثب العالي). كما يسعى الايراني مهدي زاماني ومواطنته مريم توزي إلى الإحتفاظ بلقبي 400 م اللذين توجا بهما ايضا، كما الحال بالنسبة للكويتيين عبد العزيز المنديل (60 م حواجز) وصالح الحداد (الوثب الطويل) والياباني تومومي ابيكو (القفز بالزانة).&ويعتبر الهندي اوم براكاش كارهان من بين الاوفر حظا للفوز في مسابقة الكرة الحديد للمرة الثانية على التوالي، كما حال الاوزبكستانية سفيتلانا رادزيفيل لكن الأخيرة تواجه منافسة قوية من مواطنتها ناديا دوسانوفا التي ستحاول حرمانها من الإحتفاظ بلقب الوثب العالي.&وسيسلط الضوء بشكل اساسي على النجمة الكازاخستانية اولغا ريباكوفا. ففي عمر الحادية والثلاثين، تبقى الكازاخستانية احدى اهم نجمات البطولة القارية. ولريباكوفا صاحب برونزية بطولة العالم في بكين الصيف الماضي، ذكريات رائعة في قبة اسباير، اذ توجت هناك بطلة اسيا عام 2008 وبطلة العالم عام 2010.&ومن بين المشاركين البارزين في هذه البطولة، هناك السعودي سلمان الخويلدي، حامل الرقم القياسي في الوثب الطويل و"الناجي" الوحيد من الجيل الذهبي لعام 2004، اي من الرياضيين الذين توجوا في النسخة الاولى من البطولة الاسيوية داخل قاعة. والخويلدي الى جانب الكازاخستاني رومان فالييف (الوثبة الثلاثية) وريباكوفا هم المشاركون الثلاثة فقط الذين سبق ان تذوقوا طعم الفوز في الدوحة عام 2008 والعائدون مجددا الى العاصمة القطرية من اجل تذوق النجاح مرة اخرى في قبة اسباير.&وستكون الصين، الى جانب قطر المضيفة، الدولة الاكثر تمثيلا في البطولة اذ تشارك بوفد من 23 رياضيا في الفئتين لعل ابرزهم النجم الواعد في مسابقة القفز بالزانة هوانغ بوكاي (19 عاما) الذي كشف عن قدراته بعدما وثب مؤخرا 60ر5 امتارم، اضافة الى بطلة 2012 لينغ لي، حاملة الرقم القياسي الاسيوي عند السيدات في مسابقة القفز بالزانة. كما يدافع عن الوان الصين الساعية الى استعادة صدارة الترتيب من قطر كاو شوو في الوثبة الثلاثية، مينجيا لو في الوثب الطويل وتيانكيان في الكرة الحديد.&وستتمثل البحرين بفريق قوي من 17 رياضيا (12 منهم سيدات، اكثر من اي دولة اخرى). وتعول البحرين بشكل اساسي على حامل الرقم القياسي الاسيوي في سباق 3 الاف م البرت روب وبطل آسيا في 400 م حواجز اولواكيمي اديكوما الذي سيشارك في سباق 400 م.&أما امال اليابان فستكون معلقة على سيتو ياماموتو (القفز بالزانة) الذي قفز 77ر5 م م في منتصف كانون الثاني/يناير.&ومن جهتها، تعول كازاخستان على الحامل الجديد للرقم القياسي الاسيوي في مسابقة الكرة الحديد (51ر20 م) ايفان ايفانوف وفيكتوريا زيابكينا (حققت أفضل رقم للعام في سابق 60 م وقدره 24ر7 ثانية)، وذلك إلى جانب ريباكوفا وفالييف.&وإلى جانب الخويلدي، بامكان السعودية أن تعول على محمد عثمان شاوين في 1500 م وحامل الرقم القياسي الاسيوي في الهواء الطلق في مسابقة الكرة الحديد سلطان عبد المجيد الحبشي في سعيها للصعود إلى منصة التتويج.&وقال رئيس الاتحادين الاسيوي والقطري لالعاب القوى دحلان الحمد "ان العدد المتزايد للبلدان المشاركة والرياضيين المشاركين في منافسات البطولة الاسيوية السابعة لالعاب القوى داخل قاعة يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد الاسيوي لالعاب القوى والاتحاد القطري للعبة خلال السنتين الأخيرتين، من اجل تطوير رياضة ام الالعاب ونشرها عبر القارة الاسيوية الشاسعة".&وأضاف "كما أني فخور بالزيادة الهامة التي يشهدها عدد الفتيات القطريات المتأهلات للمشاركة في البطولات الدولية خلال السنوات الاخيرة. لقد قطعت دولة قطر اشواطا عملاقة على طريق تطوير رياضة العاب القوى النسائية، ولدينا شعور بأن خطتنا ذات المدى البعيد سوف تؤتي ثمارها قريبا."التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف