مقارنة بمعدلاته التهديفية في النصف الأول من الموسم
بداية تهديفية متعثرة لنيمار مع برشلونة في عام 2016
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&نشرت صحيفة " سبورت " الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على البداية المتعثرة للمهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع برشلونة في العام الجديد 2016.&
وبالمقارنة مع معدلاته التهديفية في النصف الأول من الموسم الجاري ، فقد سجل نيمار تراجعا لافتا جعله يتقهقر في ترتيب هدافي الدوري الإسباني إلى المركز الثالث خلف زميله الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل 22 هدفا ، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الذي سجل 19 هدفا.&وبحسب أرقام الصحيفة فإن نيمار أصبح في عام 2016 هو الحلقة الأضعف بين حلقات الثلاثي الهجومي للبارسا مقارنة مع زميليه ، الأوروغوياني سواريز الذي استمر في التوهج التهديفي الذي كان عليه في عام 2015 &، والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي استعاد عافيته بعد الإصابة .&وباحتساب الحصيلة التهديفية للمهاجمين الثلاثين منذ انطلاقة الموسم الحالي، فقد &تصدر سواريز الترتيب في عام 2015 برصيد 24 هدفا ، يليه نيمار بـ 16 هدفا ثم ميسي بـ 13 هدفا.&وفي عام 2016 سجل سواريز &14 هدفا من أصل 40 هدفا ، بينما ميسي سجل &14 هدفا من اصل 27 هدفا ، مقابل ستة أهداف فقط سجلها نيمار من أصل 22 هدفا .&وأكدت الصحيفة ان نيمار لم يتراجع في تسجيل الأهداف فحسب ، بل تقهقر ايضا في صناعتها مقارنة بزميليه ، ففي وقت رفع سواريز رصيده من التمريرات الحاسمة في عام 2016 إلى 8 تمريرات ، وأيضا ميسي رفع رصيده إلى سبع تمريرات حاسمة ، فقد اكتفى نيمار بأربع تمريرات فقط .&و يطرح هذا التراجع التهديفي والأداء الفني للمهاجم البرازيلي تساؤلات عديدة &ومدى ارتباطها بقضيته مع الضرائب ، وخاصة مفاوضات تمديد عقده مع البارسا ، إذ لا يستبعد ان يكون&اللاعب قد فقد حضوره و تركيزه الذهني في المباريات و أصبح يشارك شارد الذهن خاصة انه اضاع فرصة سانحة للتسجيل من خلال إهداره ركلة جزاء في مباراة فالنسيا .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف