رياضة

المغرب الأولى ومصر الثانية والجزائر ثالثة عربياً

الإنكليز والفرنسيون الأكثر تهديفا في الدوري الإنكليزي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرًا تناولت فيه الجنسيات الكروية التي سجل أحد لاعبيها أهدافًا في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز منذ إنطلاقته في عام 1992.

وبحسب التقرير، فإن 94 جنسية كروية ساهمت في إثراء الرصيد التهديفي للبريميرليغ ، وتسجيل 23510 أهداف حتى الجولة الـ 26 من الموسم الحالي 2015-2016.&ووحدهم اللاعبون الإنكليز والفرنسيون من نجحوا في تجاوز سقف الـ 1000 هدف في البريميرليغ .&ورغم التوافد الأجنبي الهائل على الدوري الإنكليزي، فإن اللاعبين الإنكليز هم الأكثر تهديفًا في بطولتهم بعدما سجلوا 10223 هدفاً، في حين يعتبر الآن شيرر& أفضل هداف في تاريخ الدوري المحلي بعدما سجل بقميص بلاكبيرن روفرز ثم نيوكاسل 260 هدفاً.&ويأتي بعد الإنكليز اللاعبون الفرنسيون الاكثر حضورًا في الملاعب الإنكليزية، إذ سجلوا 1383 هدفاً، حيث يعتبر هدافهم الأول هو الغزال الأسمر تيري هنري، الذي وقع خلال مسيرته مع أرسنال 175 هدفاً، وهو ثاني أفضل هداف في إنكلترا بقميص نادٍ واحد بعد الإنكليزي واين روني.&ويأتي في المركز الثالث اللاعبون القادمون من إسكتلندا بتوقيعهم على &941 هدفاً، حيث يعتبر هدافهم في البريميرليغ هو دونكان فيرغسون بتسجيله لـ 68 هدفًا.&ثم نجد لاعبي إيرلندا الجنوبية الذين سجلوا إجماليًا ما يصل إلى 909 أهداف، حيث &يعتبر هدافهم هو النجم روبي كين الذي سجل خلال مشواره 126 هدفاً، بعدما ارتدى العديد من قمصان الأندية الإنكليزية.&ثم نجد اللاعبين الهولنديين الذين كانت لهم بصمة تهديفية، بما ان افضل المهاجمين الهولنديين احترفوا في إنكلترا، مسجلين 961 هدفاً، حيث يعتبر هداف هولندا في إنكلترا هو النجم روبين فان بيرسي الذي سجل 144 هدفاً، بقميص أرسنال ثم مانشستر يونايتد.&ويأتي سادساً لاعبو ويلز بـ 109 أهداف، سجل أغلبها&النجم ريان غيغز أسطورة مانشستر يونايتد الأكثر تتويجًا بدرع الدوري بألوان الشياطين الحمر.&وفي المركز السابع، نجد اللاعبين الإسبان برصيد 520 هدفاً، &و هدافهم في إنكلترا هو المخضرم فرناندو توريس الذي يلعب حالياً لأتلتيكو مدريد بعدما سجل هناك 85 هدفًا بألوان ليفربول ثم تشيلسي.&وجاء ثامناً مهاجمو النرويج الذين سجلوا 486 هدفاً، حيث يعتبر هدافهم هو أولي جونار سولسكيار نجم مانشستر يونايتد السابق بتوقيعه على 91 هدفًا.&وفي المركز التاسع نجد أصحاب الجنسية النيجيرية التي قدمت ألمع نجومها للدوري الإنكليزي، وهي الجنسية الأولى في الترتيب من غير الجنسيات الأوروبية، حيث يبلغ رصيدها التهديفي 443 هدفاً، فيما يعتبر هدافها هو ياكوبو إيغبيني بـ 95 هدفًا.&وحلت عاشراً الجنسية الإيطالية برصيد 385 هدفاً، حيث يعتبر باولو دي كانيو أفضل هداف إيطالي في إنكلترا بتوقيعه على 66 هدفًا من خلال تمثيله لعدد الأندية الإنكليزية &.&وجاءت الأرجنتين في المركز الحادي عشر برصيد 345 هدفاً، حيث يعتبر هدافها في الملاعب الإنكليزية هو سيرجيو اغويرو لاعب مانشستر سيتي الحالي برصيد 92 هدفًا، سجلها منذ التحاقه بالسيتزن عام 2011.&أما البرازيل، فحلت في المركز الرابع عشر بعدما سجل لاعبوها 276 هدفاً، فيما يعتبر هدافها هو جونينهو الذي سجل 29 هدفاً خلال احترافه في إنكلترا في عشرية التسعينات .&العرب في إنكلترا&وبالنسبة للحضور العربي، فتعتبر الجنسية المغربية الأولى برصيد 76 هدفاً، أحتلت بها المركز الـ 38 في الترتيب العام ، حيث يعتبر أفضل هداف مغربي في الدوري الإنكليزي الممتاز هو حسن كشلول الذي سجل 16 هدفًا خلال مغامرته الاحترافية في الملاعب الإنكليزية &.&&وتأتي مصر بعد المغرب برصيد 40 هدفاً، حيث يعتبر أحمد حسام ميدو أفضل هداف مصري لعب في الدوري الإنكليزي بعد توقيعه على &22 هدفاً مع أندية توتنهام هوتسبير وميدلزبره .&وتحل بعد مصر مباشرة الجزائر برصيد 39 هدفاً، حيث يعتبر رياض محرز نجم ليستر سيتي الحالي أفضل هداف جزائري في الملاعب الإنكليزية برصيد 18 هدفاً سجلها خلال منافسات هذا الموسم.&كما سجلت الكرة التونسية حضورها برصيد عشرة أهداف، سجل منها راضي الجعايدي ثمانية أهداف خلال فترة دفاعه عن ألوان برمنغهام سيتي.&وتفوقت جامايكا على ألمانيا رغم الفوارق الفنية الواسعة بين البلدين في جميع المجالات، وليس فقط كرة القدم، حيث نجح محترفو جمايكا في تسجيل 267 هدفًا، مقابل 220 هدفًا سجلها الألمان، وهدافهم هو يورغن كلينسمان برصيد 29 هدفاً سجلها مع توتنهام هوتسبير على فترتين.&ويُعزى تفوق جامايكا إلى كون لاعبيها غالبًا ما يفضلون الاحتراف في إنكلترا على عكس اللاعبين الالمان المتواجدين بقلة خارج ألمانيا ويفضلون اللعب في بطولة البندسليغا على المغامرة خارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف