رياضة

لم يعد يحتمل وضعيته مع المدرب الجديد الفرق

توتي يهدد بالرحيل في حال بقائه احتياطياً .. وسباليتي يرد بإبعاده

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&هدّد فرانشيسكو توتي، قائد نادي روما الإيطالي، بمغادرة فريقه الأبدي، في حال استمرار وضعيته الحالية &مع المدرب الجديد لوشيانو سباليتي، الذي يفضل الاعتماد عليه كلاعب بديل.

وقال توتي، في تصريحات لإذاعة تي جي 1"" الإيطالية، : "لا أستطيع البقاء في روما بهذه الطريقة، لا زلت أشعر أنني لاعب جيد وبقدرة بدنية جيدة تسمح لي باللعب".&&وأضاف: "لقد كنت غائباً عن الفريق بسبب الإصابة، لكن الآن الأمر الآن يعتبر قرار فني، لا أستطيع البقاء في روما بهذا الشكل، من المؤلم أن تكون على مقاعد البدلاء".&&وتابع: "أنا أفهم أنني في مثل هذا السن سألعب بشكل أقل ولكن إنهاء مسيرتي بهذا الشكل أمر صعب للغاية، بالنسبة لي لقد أعطيت كل شيء لروما، أطالب بمزيد من الاحترام".&وعن علاقته مع مدربه لوشيانو سباليتي، أفصح توتي: "نقول لبعضنا صباح الخير ومساء الخير لا شيء أكثر من ذلك".&&وأكمل توتي متحدثاً عن مستقبله مع نادي العاصمة الايطالية:" سباليتي مدرب عظيم ولديه ما يؤهله للبقاء في روما، عقدي ينتهي في يونيو وأنا في انتظار اتصال من الرئيس وسنقوم بتقييم الوضع".& هذا التصريح دفع بالمدرب لوتشيانو سباليتي صباح الأحد باستدعاء اللاعب وأخبره أنه خارج معسكر الفريق ولا يمكنه أن يتواجد في مباراة روما أمام باليرمو .&وبقرار سباليتي فانه يكون بذلك قد قطع كل حبال الوصل بينه وبين اللاعب ، لتنتهي العلاقة الجيدة التي كانت تربط بين الثنائي عندما كانا يعملان سويا في الفترة ما بين 2005 وحتى 2009 . &وكان فرانشسكو توتي، قد رفض الدخول إلى أرضية الملعب ليشارك بديلاً في المباراة التي جمعت فريقه أمام &ريال مدريد الإسباني، الأربعاء الماضي في الملعب الأولمبي لروما، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.&وأكد المدرب لوتشيانو سباليتي في تصريحات صحافية، عقب نهاية القاء الذي خسره نادي روما بهدفين نظيفين، أنه طلب من توتي الاستعداد لخوض المباراة عند الدقيقة 58 لكن الأخير رفض المشاركة بشكل مفاجئ، قبل أن يقنعه المدرب بالدخول.&يُشار أن فرانشيسكو توتي، البالغ من العمر 39 سنة، وينشط ضمن نادي ورما منذ عام 1993. ولطالما صرح أنه يريد الاعتزال ضمن فريق العاصمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف