وصار للبنان صهر أجنبي شهير جديد

وصار للبنان 7 أصهرة أجانب من المشاهير، مع وصول جياني إنفانتينو، زوج الشوفية لينا الأشقر، إلى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.&مروان شلالا من بيروت: ها قد حظي لبنان واللبنانيون بصهر آخر من علية القوم الأجانب، بوصول السويسري الإيطالي الأصل جياني إنفانتينو إلى سدة رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو زوج اللبنانية "الشوفية" لينا الأشقر، المتحدرة من بلدة الخريبة-الشوف، وله منها 4 بنات: أليسيا وصابرينا وشانيا-سيرينا وداليا-نورا.&وكانت الأشقر سكرتيرة في الاتحاد اللبناني لكرة القدم في عهد رئيس الاتحاد السابق نبيل الراعي، فجمعتها كرة القدم بإنفانتينو، الذي صار أمين عام الاتحاد الأوروبي العام لكرة القدم، قبل أن يتوج رئيسًا تاسعًا لفيفا، بعد سيب بلاتر.&وهكذا، على ما يقوله اللبنانيون اليوم، إن يعد الشوف أصهرته من المشاهير فلا يحصيها، حتى تندّر أحدهم على موقع فايسبوك بـ "بوست لذيذ": "كانت الزعامة الدرزية ثنائية، جنبلاطية وأرسلانية، ثم دخل وئام وهاب ثالثًا... واليوم، تتوزع الزعامة بين آل جنبلاط في المختارة وآل أرسلان في خلدة وآل وهاب في الجاهلية... وآل كلوني في بعقلين وآل إنفانتينو في الخريبة"، بعد زواج أمل علم الدين البعقلينية من الممثل الأشهر جورج كلوني.&وهكذا، يحكم مثلث المختارة &- بعقلين &- الخريبة العلاقات الشوفية-الغربية، وبين البلدات الثلاث كيلومترات قليلة فقط، لكن يبقى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الأكثر نفوذًا، على الرغم من أنه لم يمد علاقاته الزوجية أبعد من الأردن مرة وسورية مرة.&أم العروس&قالت سميرة الأشقر، والدة لينا، كنّة فيفا الجديدة، لصحيفة النهار اللبنانية: "كنت منذ ظهر الجمعة أنتظر خبر انتخاب صهري رئيسا للفيفا، وكانت فرحة لا تُوصف، وعلى الفور اتصلت بهما وهنأتهما".&واضافت: "أنا أُحب صهري كثيرًا، لأنه إنسان ناجح وكريم، وصاحب بيت واسع ومضياف، هو كابن لنا وليس كصهر. الى جانب أنه صادق في عمله. تابعته في كل المراحل التي كان فيها زوجًا لابنتي فهو إنسان جيد عرفناه منذ 15 عامًا تقريبًا. يدعونا سنويًا لزيارته، وكأنه ولد من أولادي".&روت سميرة لـ"النهار": "لينا ابنتي كانت تعمل في الاتحاد اللبناني كسكرتيرة للأستاذ رهيف علامة، وذهبت في إحدى المرات الى سويسرا لتمثّل لبنان، وكانت في دورة فيها 28 بلدًا وكانت من الأوائل، وحينها كان هو (جياني أنفنتينو) أستاذ الدورة، فأُعجب بها ولحقها الى لبنان، ثُمّ تزوّجا إنما بين الأصحاب، ولم نعرف بزواجهما إلا بعد أن أصبح لديهما أولاد أي بعد سنوات، لأن الفكرة لم تكن واردة بأن تتزوج ابنتنا من أجنبي، مع العلم أنه زار لبنان وزارنا في هذا المنزل قبل الزواج قبل أن يُقدم على الزواج إنه إنسان صادق وجدّي، وبالفعل لقد تعرفنا إليه قبل الزواج وتغدينا اثناءها وإياه هنا في هذا المنزل، ولم نكن ندري حينها بأن نيّته الزواج من ابنتنا لينا. لهذا فلم نكن حينها نعلم شيئا حول هذا الموضوع".&وروت والدة لينا للصحيفة أن إنفانتينو زارهم في الخريبة مرتين بعد زواجه من ابنتها، وهو يحبّ لبنان وأرسل الى الاتحاد اللبناني مرة 15 قطعة رياضية لبلديات لبنانية مختلفة، وإنه أُغرم بابنتها لأنها ذكية وجدية وملتزمة، وهي ساعدته كثيرًا كي يتقدم في عمله، وكان يشكرها دائمًا ويقول: "تحملتني، فأنا الذي أُسافر دائمًا وهي سيدة المنزل، وأي سيدة اجنبية لن ترضى بهذا الوضع".&غرام مكتوم&كانت لينا المكافحة تعمل سكرتيرة في عيادة طبيب أسنان بعد الظهر لتؤمن تكاليف دراستها، وهي حصلت دراستها الثانوية في مدرسة رمل الظريف في كركاس.&تعرّفت إلى زوجها عندما كانت سكرتيرة لأمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ومثّلت لبنان في لقاءات كروية عالمية، وكانت الأصغر سنًا بين ممثلي 28 بلدًا. تميزت بأدائها، فلفتت نظر إنفانتينو الذي كان مدربًا حينها، ووقع في شباكها، لتبدأ قصة غرام مكتوم بين جياني الإيطالي السويسري ولينا الدرزية الشوفية المتحدرة من عائلة "محافظة".&بسبب هذا الفارق في التقاليد، ما كانت عملية الارتباط سهلة، فقررا الزواج خفية، من دون علم أهلها في البداية، فتزوجا في عام 2001، وأخبرتهم بما فعلته لاحقًا.&تتقن لينا الفرنسية والإنكليزية، وبعد زواجها تعلمت الإيطالية، إذ رافقت زوجها في نشاطاته كلها، وفي أثناء حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي.&ربما تكون لينا الثانية في الشوف بعد المحامية أمل علم الدين، التي تزوجت من جورج كلوني، لكن كثيرات هن اللبنانيات اللواتي أتين لبلدهن بأصهرة مميزين، منهن سابين غانم، التي تزوجت في أيار (مايو) الماضي بالملياردير جوزيف غيتي، ابن مؤسس ورئيس مجلس إدارة وكالة غيتي العالمية للصور، والناشط بحقل النفط والغاز، ودانييلا سمعان التي خطفت قلب نجم الكرة الإسباني سيسك فابريغاس، والمطربة الكولومبية شاكيرا، اللبنانية الأصل، تزوجت نجم الكرة الإسباني جيرارد بيكيه، واللبنانية المولودة في بوينس آيرس، جوليانا عواضة، ابنة المغترب من مدينة بعلبك إبراهيم عواضة، متزوجة منذ عام 2010 بماوريسيو ماكري الذي أنتخبه الأرجنتينيون رئيسًا لهم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ورولا سعادة، زوجة الرئيس الأفغاني أشرف غني.