رياضة

فيفا يأسف لاعاقة تحقيقه

عدم استبعاد شراء أصوات في ملف مونديال ألمانيا 2006

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يستبعد تحقيق صادر الجمعة حول مزاعم شراء المانيا اصوات من لجنة فيفا التنفيذية للحصول على شرف استضافة مونديال 2006، دفع رشاوى للحصول على البطولة الاهم عالميا في كرة القدم.&وقال محامون من "فريشفيلدز" التي اوكلها الاتحاد الالماني للعبة التحقيق في المزاعم في بيان: "لا ادلة لدينا حول شراء اصوات، لكننا لا يمكننا استبعاد ذلك".&وقال كريستيان دوف من "فريشفيلدز": لاحظنا انه من الممكن حدوث تغيير في السلوك الانتخابي، ما قد يؤثر على المسؤولين الاسيويين في الاتحاد الدولي".&وبرغم نجاح البطولة التي امتدت اربعة اسابيع في صيف الماني ساخن، واجه الاتحاد الالماني للعبة عاصفة صاخبة بعد نشر مجلة "شبيغل" المحلية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي تقريرا عن شراء اصوات لاستضافة النهائيات.&وادعت "شبيغل" ان الاتحاد الالماني اقترض 3ر10 ملايين فرنك سويسري عام 2002 من الملياردير الراحل روبير لوي دريفوس، الرئيس التننفيذي السابق لعملاق التجهيزات الالماني اديداس، كي يشتري اصوات اربعة اعضاء اسيويين من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي المؤلفة انذاك من 24 شخصا.&وفي العام 2000، فازت المانيا بحق الاستضافة متقدمة على جنوب افريقيا 12-11 مع امتناع عضو عن التصويت.&واضافت "شبيغل" ان الاتحاد الالماني للعبة حول 7ر6 ملايين يورو (49ر7 ملايين يورو)، اي ما يعادل الرقم المقترض بالفرنك السويسري لحساب تابع للاتحاد الدولي (فيفا).&واكد تقرير "فريشفيلدز" المؤلف من 380 صفحة اقتراض مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري من لوي دريفوس، لكنه قال انه فشل بتوضيح كيفية استخدام المبلغ في نهاية المطاف: "لم يكن واضحا ما اذا كان مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري استخدم كضمانة للحصول على مساعدة من فيفا بقيمة 250 مليون فرنك سويسري او لغايات اخرى".&ونتيجة هذه الفضيحة، قدم رئيس الاتحاد الالماني فولفغانغ نيرسباخ استقالته من منصبه، تبعه الشهر الماضي الامين العام هلموت ساندروك المشارك بتنظيم نهائيات 2006.&- فيفا يأسف لاعاقة تحقيقه -&من جهته، اعرب الاتحاد الدولي (فيفا) عن اسفه "لاعاقة" عدة "شهود رئيسيين" التعاون في تحقيق فيفا حول نيل المانيا حق الاستضافة.&وجاء في بيان الاتحاد الدولي: "يرحب فيفا بتقرير الاتحاد الالماني حول تحقيقه بملف استضافة المانيا لكأس العالم 2006... تبادل فيفا المعلومات المفيدة مع الاتحاد الالماني، لكن عدة اسئلة لا تزال من دون اجابة. لقد تمت اعاقة تحقيق فيفا من قبل شهود رئيسيين لم يرغبوا بالرد على اسئلة او تقديم وثائق".&واكد فيفا على تعاونه مع السلطات السويسرية والالمانية في هذه القضية.&وكان القيصر فرانتس بكنباور، رئيس اللجنة المنظمة، نفى بشدة ضلوعه بتهم فساد.&ويدعي بكنباور، الذي قاد المانيا الى لقب المونديال كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، ان المال ارسل لفيفا لضمان حصول المانيا على منحة أكبر مع الاقرار بانه ارتكب "خطأ".&لكن مصداقية النجم السابق البالغ 70 عاما تعرضت للضرر بعد اقراره بتوقيع عدة وثائق من دون قراءتها اولا.&وتحقق السلطات في فرانكفورت مع نيرسباخ، سلفه في الاتحاد ثيو تسفانتسيغر والامين العام السابق هورست شميدت للاشتباه بالتهرب من الضرائب، والثلاثة نفوا هذا الاتهام.&وتعرضت مكاتب الاتحاد الالماني في فرانكفورت للمداهمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وانقضت السلطات ايضا على شقق نيرسباخ، تسفانتسيغر وشميدت.&وبحسب صحيفة "سودويتشي تسايتونغ" في ميونيخ، فان مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي "أف بي آي" مهتم ايضا بالدفعة الغامضة البالغة 7ر6 ملايين يورو.&ومطلع شباط/فبراير الماضي، بدأ الاتحاد الالماني عملية قانونية لاسترجاع مبلغ 7ر6 ملايين يورو من بكنباور وشخصيات اخرى من اللجنة المنظمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف