أبرزهم فالكاو ودييغو كوستا وفيليبي لويس وماريو سواريز
لعنة الفشل تلاحق نجوم أتلتيكو مدريد خارج أسوار "الفيسنتي كالديرون"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&نشرت صحيفة " ماركا " الإسبانية تقريراً استعرضت فيه خمس حالات لنجوم أتليتكو مدريد اعاقهم الفشل بعد مغادرتهم لقلعة " الفينسنتي كالديرون " نحو أندية إسبانية و أوروبية آخرى.
وبعدما كان هولاء النجوم &يصنعون أفراح الهنود الحمر ، إلا أن أداءهم تراجع رغم الاموال الطائلة التي انفقت لاجل التعاقد معهم ، وبدا و كأن نجوم الروخي بلانكوس يصعب عليهم التألق خارج الأتلتيكو ، وان إبداعاتهم و تألقهم مرتبطان بالأجواء الحماسية لملعب الفيسنتي كالديرون تحت تحفيزات و تشجيعات مدربهم الأرجنتيني دييغو سيميوني ، وعندما يفتقدونه يفشلون في تقديم ذات المردود بسبب إرتباطهم بالروح القتالية والحماس في المباريات أمام جمهور مؤازر.&ويأتي على رأس الخماسي الذي فشل بعد مغادرته لأسوار الفيسنتي كالديرون النمر الكولومبي المهاجم راداميل فالكاو الذي كان هداف للاتلتيكو حتى صيف عام 2013 عندما فضل مغادرته والانتقال إلى موناكو براتب كبير ، غير ان مسيرته من حينها تعرضت لعقبات كثيرة افقدته جميع ميزات النمر خاصة بعد تعرضه لإصابة في ركبته مطلع عام 2014 ، ليقرر نادي الإمارة الفرنسية اعارته إلى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في صيف عام 2014 ومنه إلى مواطنه نادي تشيلسي في الصيف الموالي دون ان ينجح في استرجاع توهجه.&كما عاش المهاجم الإسباني دييغو كوستا نفس السيناريو تقريباً ، بعدما كان أفضل لاعب في الليغا خلال موسم التتويج باللقب 2013-2014 ، إلا أن اداءه تراجع بعدما فضل مغادرته والانتقال إلى تشيلسي صيف عام 2014 خاصة في موسمه الثاني ، حيث يعاني حالياً الأمرين بسبب عدم تأقلمه في قلعة " الستامفورد بريدج " في وقت أكدت فيه العديد من التقارير بانه عائد إلى معقله في مدريد في الانتقالات الصيفية القادمة خاصة بعد رحيل الكولومبي جاكسون مارتينيز إلى الصين في الميركاتو الشتوي المنصرم.&ثالث الفاشلين هوالمدافع البرازيلي فيليبي لويس أحد افضل اللاعبين في مركز الظهير عندما كان في اتلتيكو مدريد ، غير ان رحيله إلى تشيلسي صيف عام 2014 جعله يعيش أياما عصبية مع البلوز فرضت عليه العودة إلى احضان الروخي بلانكوس في الصيف الموالي.&وبدوره فشل المهاجم ماريو سواريز في الحفاظ على مستواه الفني بعد مغادرته لاتلتيكو مدريد و الانضمام إلى نادي فيورنتينا الايطالي بدليل ان الأخير اعاره إلى نادي واتفورد الإنكليزي قبل انقضاء موسمه الأول في إيطاليا.&اما اخر الحلقات فكانت مع متوسط الميدان التركي أردا توران الذي كان نجم الروخي بلانكوس في الأعوام الأربعة المنصرمة ، حيث نجح برشلونة في التعاقد معه بنحو 30 مليون يورو في الميركاتو الصيفي لعام 2015 .&&و رغم ان توران استفاد من راحة طويلة حتى يناير 2016 بسبب العقوبة التي كانت مسلطة على البارسا ، إلا انه وبعدما اقحمه المدرب لويس انريكي في مباريات عديدة اثبت النجم التركي ان مستواه في الفيسنتي كالديرون يختلف كثيرا عن مستواه الحالي في الكامب نو ، لدرجة جعلت وسائل الاعلام تتوقع &رحيله عن برشلونة في نهاية الموسم الحالي ضمن ثورة الإحلال التي سيقوم بها انريكي بعد انقضاء عقوبة الفيفا .&&وفشل توران في القيام بواجباته الهجومية ، بعدما أصبح يركز فقط على المهام الدفاعية رغم وجود محور الإرتكاز الإسباني سيرجيو بوسكيتس في وقت استقدم النادي ليحل محل أسطورة الفريق تشافي هيرنانديز الذي فضل اختتام مسيرته الكروية في قطر عبر بوابة نادي السد .&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف