أكدت أن اللاعبات يمارسن أكثر من لعبة في وقت واحد
رشا رفعت لـ"إيلاف": لعبة الدراجات النسائية تعاني التهميش
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أكدت بطلة العراق والعرب في الدراجات&النسائية&رشا رفعت أن اللعبة تعاني الكثير بعد تهميشها ، مشيرة إلى ان الاتحاد العراقي للدراجات ليس فيه أي عنصر نسائي، كاشفة أن اللاعبات العراقيات يمارسن اكثر من لعبة في آن واحد وهذا ما أثر سلباً على الرياضة النسائية بشكل عام .
عبدالجبار العتابي :&اعربت ﻻعبة المنتخب الوطني العراقي للدراجات رشا رفعت انها&ما زالت تعشق هذه اللعبة على الرغم من اعتزالها اللعب وحصولها على العديد من الجوائز العراقية والعربية المميزة، مؤكدة في حوار صريح لـ "إيلاف" انها تعاني التهميش من قبل الإتحاد المحلي الذي لا يهتم باللعبة، فيما هي تقدم خدماتها للأندية وتحاول ان تقدم مقترحاتها من أجل تطوير اللعبة وتحبيبها لدى الشابات .&رشا.. درست ألعاب كرة السلة واليد وساحة وميدان والسباحة وجميع الألعاب الرياضية في جامعة بغداد كلية تربية رياضية.&* كيف ترين واقع لعبة الدراجات في العراق؟&- استطيع القول إن الدراجات النسائية انعدمت بشكل كبير لعدم وجود العنصر النسائي &الذي يلعب هذه اللعبة او ينشطها، حيث لا توجد إدارة أو كادر نسائي &أو رجالي بإمكانه إعادة هذه اللعبة للواجهة بعد تهميشها.&* ما أسباب التهميش؟&- التقصير لا يقع على كاهل جهة معينة، لأنه لا يوجد أي دعم للعبة ولا يوجد عمل على تنشيطها، فإذا لم تكن لدينا أرض خصبة لا يمكن ان تزرع زرعاً وتنتظر أن يثمر، لذلك ليس هناك من أحد يساعد في تطوير اللعبة.&* من المقصود بالذي ممكن ان يساعد على تطوير اللعبة؟&- المقصود هو وجود أحد العناصر النسائية الحريصة على تنشيط هذه الرياضة، لكنّ هناك قيوداً من الأهل واللاعبة ومن الكادر الرياضي التدريبي، وهذا العنصر&النسائي &غير موجود، وانا صاحبة الانجازات تعرضت للتهميش على الرغم من انني العنصر&النسائي &الوحيد المتحمس والحريص على لعبة الدراجات، ولكنني وجدت التجاهل رغم انني حققت لهم نشاطاً مئة بالمئة، فقد اتصلت بي اندية من الجنوب لتنشيط لعبة الدراجات فرحبت بالفكرة، ولكنني حينما اتصلت بأحد اعضاء الاتحاد وقلت له لديّ فريق كامل فقال لي سنرد عليك لكنهم لم يردوا!!.&*ما الأسرار وراء هذا؟&- لا اعرف الأسرار&حقيقة، ولكن ما اعرفه أن الدعم للعبة غير متوفر، ولا أي نشاط من شأنه ان يطورها .&* لماذا الاستمرار بها اذن؟&- بسبب حبي لهذه اللعبة بشكل خاص والرياضة بشكل عام، ورغم هذا التهميش وعدم الاهتمام باللعبة تجدني مشغولة بها واحاول البحث عن أسباب تطورها .&* ما النشاطات التي تقام للعبة؟&- ليس لدينا أي نشاط رياضي خلال المدة السابقة، ولكن قبل أيام اختتمت في محافظة الديوانية بطولة اندية المنطقة الوسطى والجنوبية بالدراجات وكانت ليوم واحد، نحن في العراق نحتاج للاستمرارية بالتدريب، وليس فقط خلال منافسات الدوري .&* لماذا لا تتفرغين للعمل مع الاتحاد ؟&- في أكثر من مناسبة ابلغتهم انني مستعدة للتعاون معهم ضمن النشاط&النسائي،&لكنني لم اجد أي ترحيب من قبلهم ولم اجد أي دعم او أي ترحيب بالفكرة.&* هل الاسباب تخصك انت أم تخص الاتحاد نفسه؟&- لا اعرف حقيقة واتمنى ان أعرف لأسباب وراء ما يحدث .&* لماذا لم تتصلي برئيس الاتحاد مثلاً ومحادثته بشكل مباشر؟&&- لم اذهب لانه من المفترض ان يتصل بي الاتحاد، رغم انني اتصلت وتحدثت مع اعضاء في الاتحاد ولكنني شعرت بالاحباط لانني لم اجد ترحيب لاي فكرة أطرحها عليهم .&* لماذا لم تحاولي الدخول الى الاتحاد من باب الانتخابات؟&- شاركت وخسرت، ولا يوجد أي عضو نسائي&في اتحاد الدراجات، وهذا عكس ما تنص عليه القوانين الأولمبية، فقد الغوا (الكوتا)&النسائية، وهذا يشكل خللاً في لعبة الدراجات، فكيف يمكن العمل في اللعبة النسائية، ولا أحد يعرف من ينشطها أو من يعمل عليها.&* كيف ترين مستوى الدراجات العراقية قياسًا للعرب؟&- المستوى العربي متطور، هذا مؤكد، نحن اللعبة لدينا مقتصرة على لاعبات قليلات واغلبهن لا يستمرن، وتحديداً هناك اربع لاعبات معتمدات كلاعبات منتخب وطني، وإذا ما خسرناهن فلن يبقى للعبة شيء ،واللاعبات هنّ : نيان وزريان وسوزي ودنيا، وكما ترى اغلبهن من كردستان .&* هناك لاعبات مميزات من مدينة الديوانية، أين هنّ الآن؟&- لا يوجد اي دعم لهن وللرياضة النسائية، فاللاعبات يحتجن إلى دراجات بمواصفات وقاعات خاصة للتدريب، وقد بنينا ملعبًا في كلية التربية الرياضية، كلف&مبالغ كبيرة بدعم من اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الدراجات السابق منذر الواعظ، لكن العمل فيه توقف بسبب الحاجة إلى الدعم المالي، و الآن الدولة العراقية تمر في حالة تقشف وهو الملعب الوحيد الذي بني في بغداد لتطوير لعبة الدراجات ولكن .&* هل تعتقدين أن المجتمع العراقي يسمح لبناته بممارسة لعبة الدراجات؟&- من خلال عملي وخبرتي، لا يوجد أي مانع من الأهالي أو اللاعبات لتطوير الرياضة، ولكن المشكلة تكمن في الكادر الإداري الذي يقود الرياضة البعيد عن تطوير اللعبة.&* ما آخر المشاركات في البطولات العربية؟&- اعتقد بأنه مضى وقت طويل على المشاركات في هذه البطولات العربية.&* لنذهب الى الرياضة النسوية بشكل عام، كيف تنظرين إليها؟&- الرياضة&النسائية&في العراقي تعاني الكثير والكثير من المشاكل، وانا عملت مع اكثر من اتحاد رياضي،&ووجدت المعاناة ذاتها، الرياضة النسائية تحتاج إلى دعم حقيقي من الاتحاد الذي يتبنى اللعبة، فاللاعبات قبل أي شيء يحتجن إلى وسائل نقل من بيوتهن إلى الملاعب والعكس، كما يحتجن إلى راتب يخصص لهن، وهذا يعد تشجيعًا لها واهتمامًا بها.&وعندما تتحقق هاتان الفكرتان لا يكون هناك أي عائق أمام اللاعبة لتذهب إلى التدريبات وتمارس نشاطها الرياضي بكل اريحية، ولكن حينما لا يكون هناك راتب أو مكافآت ولا وسائل نقل فمن الطبيعي ألا تحضر اللاعبة للتدريب، فهل تعتقد انها تأتي لتتعب وتشعر بالاحباط؟&&* هل ثمة سبب واضح مثل تسيّد الذكور على الاتحاد المحلي؟&- سيطرة الذكور على الهيكل الإداري والرياضة بشكل عام يؤدي إلى عدم اعطاء النساء حقهن، وهذا يقودنا إلى حقيقة ان أهل الفتاة حينما يعلمون أن مع ابنتهم مشرفة أو مدربة يطمئنون لابنتهم ويسمح لها بممارسة الرياضة، لأن هناك كادراً نسائياً يهتم بها وبحالاتها الخاصة التي لا تستطيع ان تبوح بها للمدرب او المشرف إذا كان رجلاً، أو لا تستطيع ان تخبره بالحالة النفسية التي تكون فيها بعيدًا عن أهلها .&* ما اللعبة النسوية الأكثر تطورًا في العراق؟&- نحن نشاهد ان اغلب اللاعبات يلعبن أكثر من لعبة في النادي، فهن يلعبن كرة السلة، وكرة القدم والساحة والميدان وكرة الطائرة وغير ذلك من الألعاب، هن انفسهن يمارسن كل هذه الألعاب في وقت واحد، وهناك البعض من الإدارات الرياضية يستغل هذه الحالة كي لا يعطي رواتب للاعبات إذا ما تعددن، لذلك هم يعطون اللاعبة راتباً واحداً ويستغلونها لتلعب أكثر من لعبة، في وقت لا تستطيع اللاعبة أن ترفض لأن النادي يحتكرها .&* ليس هذا لقلة الفتيات اللواتي يمارسن الرياضة؟&- لا اعتقد ، ولكن لماذا لا ندعم ونشجع العنصر النسائي ونطور من خلاله الرياضة النسوية، فلو كان هناك تشجيع ودعم ، لتمكنت كل لاعبة من ممارسة لعبة واحدة وتركيز جهودها وطاقتها عليها .&* أليس هذا خطأ؟ كيف إذا كانت هناك بطولات للألعاب في آن واحد؟&- تقوم باختيار اللعبة الأساسية لها .&* ما المطلوب من وزارة الرياضة والشباب أو اللجنة الاولمبية؟&- توفير قاعات للتدريب أولاً، وتوفير وسائل نقل، والأهم ان تكون هناك مكافآت مالية للاعبات لتشجيعهن.&* كيف تنظرين الى مستقبل اللعبة؟&- لا مستقبل لها في ظل عدم الاهتمام والتهميش الذي يمارسه بعض اعضاء الاتحاد للدراجات النسائية .&* ما الذي يجول في خاطرك؟&- هناك العديد من المشاريع، إذا ما دعمت من قبل وزارة الشباب والرياضة سيكون لها حافز قوي في تطوير الرياضة النسوية في العراق، وإن لم تكن الوزارة فهناك اللجنة الأولمبية، ومن الممكن دعم الموهوبين الصغار، بالإضافة الى ان هذا المشروع تكلفته قليلة جداً، كما&أن هناك مشروعًا آخر لا تتكفل الوزارة به بقدر ما تمنح الموافقات عليه، لان هناك جهة خارجية تكفلت به.&* من خلال خبرتك ومتابعتك هل تعتقدين أن الفتيات يقبلن على الرياضة حالياً؟&- نعم وبشكل كبير، والكثير من الأهالي اتصلوا بي من اجل تدريب أطفالهم، ويطلبون مني اكتشاف مواهبهم في الالعاب ليواصلوا ممارستها وصقل لقدراتهم الرياضية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه الرياضة ليست نسائية !
طارق حسين -شيء طبيعي ان تعاني هذه الرياضة النسائية من التهميش ... الا تعلم بطلة العراق والعرب بفتوى (الفرج على السرج حرام !)... غريبة عقولنا نحن المسلمون !
..................
مسعود -التهميش لم يأت من فراغ .. الجميع يعلم أن ركوب الدراجة غير مناسب للمرأة البتة لاسيما المرأة البكر .. بكارة المرأة أغلى شيء تملكه .. التهميش لايكفي المفترض إلغاء هذه اللعبة من الأساس .