زالاتكو حديث الشارع الإماراتي وأنباء عن إقالته من تدريب العين

&حالة من اللغط الشديد تسود الشارع الكروي الاماراتي، وتحديداً جماهير العين، التي تزايدت حيرتها بشأن مستقبل االكرواتي زلاتكو داليتش، مع البنفسجي، بعد المشهد الذى ظهر عليه المدرب خلال مباراة فريقه مساء الاحد أمام الجزيرة في الجولة الـ20 من دوري الخليج العربي.

وكان زالاتكو قد ظهر جالساً على مقاعد البدلاء طوال المباراة، على العكس من عادته في جميع المباريات والتي كان يقف فيها على الخطوط لتوجيه اللاعبين، بل زاد من الحيرة، ما التقطته كاميرات التليفزيون وعدسات المصور من بقاء المدرب على مقاعده لفترة زادت عن الـ20 دقيقة من دون أن يتحرك لتهنئة اللاعبين &على الفوز الذى حافظ لفريقه على حظوظه في المنافسة على لقب بطولة الدوري.

&وزاد زالاتكو من حالة غموض موقفه حينما رفض أن يحضر المؤتمر الصحافي عقب مباراة الجزيرة، كما رفض كذلك أن يستقل حافلة الفريق، اذ فضل أن يغادر ملعب الجزيرة بمفرده، وسط تأكيدات من مسؤولي الفريق بأن المدرب سيتوجه الى المطار لاستقبال اسرته.&مشهد زالاتكو في مباراة العين والجزيرة كان حاضراً طوال الليل على قناتي دبي وأبو ظبي الرياضيتين، الذين ركزوا كثيراً على هذا المشهد، وسط تأكيدات بأن زالاتكوقد يرحل عن العين بعد أن خسر مباراتين في اسيا وتقلصت حظوظ الفريق في المنافسة على الصعود للدور الثاني، في ما أكد أخرون أن المدرب أراد بتلك المواقف أن يعبر عن غضبه بسبب تدخل بعض المسؤولين في النادي من دون "تسميتهم" في التشكيلة التي خاض بها المباراتين.&ووسط تلك التكهنات لم يخرج أي مسؤول عن فريق كرة القدم في نادي العين لتأكيد أو رحيل المدرب الكرواتي، باستثناء حمد بن نخيرات العامري العضوالمنتدب لمجلس إدارة نادي العين، والذى أكد على أحقية وسائل الاعلام في تفسير الموقف الذى صدر عن زالاتكو خلال المباراة، مشدداً على أن نادي العين يتعامل مع أموره وفق اليات عمل محددة وواضحة ومن خلال التخصصات المعنية داخل النادي، مشيراً الى أن قرار أو رحيل زالاتكو في يد شركة كرة القدم في النادي، اذ مازال المدرب مرتبطاً بعقد مع العين حتي نهاية الموسم الحالي.&وكان العين عين زالاتكو في مارس من عام 2014 مدربا للفريق الاول لكرة القدم خلفا للاسباني كيكي فلوريس، ونجح المدرب الكرواتي في الحصول من الزعيم الاماراتي على أربع بطولات من أصل 11 خاضها خلال العاميين اللذان قضاهما على رأس القيادة الفنية للفريق.&