قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يشهد الدور الاول من مسابقة دوري ابطال افريقيا لكرة القدم 3 مواجهات عربية، الاولى بين اولمبيك خريبكة المغربي والنجم الساحلي التونسي، والثانية بين واهلي طرابلس الليبي والهلال السوداني، والثالثة بين النادي الافريقي التونسي ومولودية بجاية الجزائري.&واعفي النجم الساحلي بطل مسابقة كأس الاتحاد الافريقي الموسم الماضي والهلال السوداني من خوض الدور التمهيدي الذي اضطرت الفرق الاربعة الاخرى الى خوضه فحجز مولودية بجاية تأهله على حساب اشانتي غولد الغاني (صفر-1 ذهابا و3-1 ايابا)، واولمبيك خريبكة على حساب غامتيل الغامبي (بنتيجة واحدة 2-1 ذهابا وايابا)، والنادي الافريقي على حساب سي تاندا العاجي (2-صفر وصفر-صفر) والاهلي طرابلس على حساب اونز كرياتور المالي (2-1 وصفر-صفر).&في المباراة الاولى، تبدو حظوظ النجم الساحلي بطل المسابقة عام 2007 ووصيفها عامي 2004 و2005، كبيرة لبلوغ الدور الثاني بالنظر الى النتائج الرائعة التي يحققها بقيادة مدربه فوزي البنزرتي والتي شهدت تتويجه بلقب كأس الاتحاد الافريقي، فضلا عن سيطرته على الدوري المحلي هذا الموسم حيث يتصدر برصيد 50 نقطة من 16 فوزا بينها 5 متتالية وتعادلين وخسارة واحدة كانت في المرحلة الاولى.&في المقابل، يعاني اولمبيك خريبكة الامرين في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الاخير بثلاثة انتصارات فقط مقابل ستة تعادلات و10 هزائم ما دفع مدربه التونسي احمد العجلاني الى الاستقالة من منصبه، وهو ما سيحاول الفريق التونسي استغلاله لحسم تأهله من المغرب.&وفي الثانية، يحل الهلال السوداني الذي لا يزال يلهث وراء لقبه الاول في المسابقة ضيفا على اهلي طرابلس على ملعب رادس في تونس بسبب الوضع المتوتر في ليبيا.&وبدوره سيحاول الهلال وصيف بطل عامي 1987 و1992 استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي الفريق الليبي بسبب الوضع في البلاد وغياب منافسات الدوري المحلي وخوضهم جميع المباريات خارج القواعد.&واستعد الاهلي لمواجهة الهلال بخوض مباراة ودية امام النادي الافريقي وانتهت بالتعادل 3-3.&ويتصدر الهلال الدوري السوداني من دون خسارة في 9 مباريات حتى الان (تعادل في واحدة).&وفي الثالثة، تبدو حظوظ النادي الافريقي ومولودية بجاية متساوية مع افضلية للاول ذهابا حيث يعول على عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوز مطمئن يستعيد به نغمة الانتصارات ويصالح جماهيره.&ويعاني النادي الافريقي بطل عام 1991 في الدوري المحلي حيث يحمل اللقب، فهو يحتل المركز العاشر ومني بثلاث هزائم في مبارياته الاربع الاخيرة التي حقق فيها فوزا واحدا فقط. اما مولودية بجاية فيحتل المركز الثاني في الجزائر بفارق 11 نقطة خلف اتحاد الجزائر المتصدر، كما انه حقق فوزا واحدا فقط في مبارياته الاربع الاخيرة (هزيمتان وتعادل واحد).&
بداية المشوار الافريقي ليول وماكليش&ويبدأ مدربا الاهلي والزمالك المصريان الهولندي مارتن يول والاسكتلندي أليكس ماكليش مشوارهما في المسابقات الافريقية عندما يقودان فريقهما في نهاية الاسبوع.&ويبدأ الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب دورى ابطال افريقيا (8 القاب) مشوار البحث عن اللقب المفضل والغائب عن خزائنه من 2013، بمواجهة فريق ريكرياتيفو الانغولي غدا السبت، فيما يحل الزمالك، الساعي الى انهاء صيام دام 14 عاما بالعودة لمنصة التتويج منذ فوزه بلقبه الاخير والخامس في تاريخه عام 2002، ضيفا في اليوم ذاته على يونيو دوالا الكاميروني.&وكان الزمالك تعاقد مع ماكليش في 27 شباط/فبراير الحالي خلفا لاحمد حسام ميدو، فيما استلم يول مهمته في الاهلي مطلع الشهر الحالي.&وقال يول عقب قيادته الاهلي الى فوز الاول باشراف على حساب مصر المقاصة: "الفوز بلقبي مسابقة دوري ابطال اوروبا والدوري المحلي امر مهم بالنسبة لنا"، مضيفا "الاهلي احرز القابا اكثر من برشلونة الاسباني وبالتالي فانا فخور باستلام ادارته الفنية. عندما اتصل بي رئيس النادي، لم أتردد في قبول عرضه".&وتابع "امتلك تاريخا كبيرا في عالم التدريب فقد خضت 800 مباراة في دول مختلفة مثل هولندا وانكلترا والمانيا، لذلك سأكون قادرا على مساعدة الأهلي على تحقيق الألقاب".&من جهته، علق ماكليش قائلا: "الكرة المصرية إجمالا تضم العديد من المواهب المميزة. أنتظر أن يستوعب اللاعبون خططي والتكتيك المطلوب. سأبذل أقصى طاقة لمساعدة الفريق على الفوز بالبطولات وجعل الزمالك فريقا قويا وناجحا".&وتخوض 3 فرق عربية اخرى الدور الاول هي الوداد البيضاوي المغربي بطل 1992 ووصيف 2011 ووفاق سطيف الجزائري بطل 1988 و2014 والمريخ السوداني واوقعتها القرعة في مواجهات سهلة نسبيا حيث يستضيف الاول كنابس من مدغشقر، ويحل الثاني ضيفا على نجم الكونغو الكونغولي، والثالث على ووري فولفز النيجيري.&ويستهل مازيمبي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة سانت جورج الاثيوبي.&وتقام مباريات الاياب في 18 و19 و20 اذار/مارس الحالي.