إجمالي خسائرها قد بلغ 365 مليون يورو
الإفلاس المالي يهدد كبار أندية الدوري الإيطالي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية في تقرير لها نشرته وسائل الإعلام، بأن أندية الدوري الإيطالي تكبدت الموسم المنصرم خسائر مالية باهظة أفقدت خزائنها التوازن، وهو ما يجعلها تعيش ضائقة مالية صعبة تعقد من أمورها الاقتصادية.
وبحسب التقرير، فإن الخسائر الكبيرة تكبدتها الأندية الثلاثة الكبرى، قطبا مدينة ميلانو بالإضافة إلى نادي العاصمة روما.&ووفقاً للتقرير نفسه،&فإن إجمالي الخسائر التي تكبدتها الأندية الإيطالية قد بلغت 365 مليون يورو منها 273 مليون يورو تتوزع على الأندية الثلاثة، وهي إنتر ميلان الذي بلغت خسائره 140 مليوناً و 400 الف يورو، وأي سي ميلان والذي خسر 91 مليوناً و 300 الف يورو، وروما الذي خسر 41 مليوناً و 300 الف يورو، إضافة إلى فيورنتينا الذي خسر 37 مليون يورو، ثم نادي جنوى الذي خسر 26 مليوناً و 100 الف يورو.&وجاءت الخسائر المالية التي تكبدتها هذه الأندية خاصة الثلاثي الأول بسبب التعاقدات التي قامت بها في الميركاتو الصيفي لعام 2015، بعدما ابرمت صفقات عديدة دون أن توازيها في ما تحققه من إيرادات .&وفي المقابل، حقق البطل يوفنتوس مكاسب &مالية من الموسم المنصرم بلغت قيمتها&مليوني يورو، أما لاتسيو فقد حقق مكاسب تجاوزت الخمسة ملايين يورو.&وأكدت الصحيفة ذاتها&أن الأوضاع المالية لأندية الكالتشيو فرضت على الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تبني نظام اللعب المالي النظيف محلياً،&حيث سيتم تطبيقه بداية من الموسم القادم 2018-2019 على غرار ما قام به الاتحاد الأوروبي بهدف حماية الأندية من الإفلاس من خلال إجبارها على ضبط موازنتها المالية وعدم الانفاق ببذخ على التعاقدات، وايضاً لتفادي رفع الرواتب السنوية للاعبين، وتجنب السيناريو الرهيب الذي تعرض له نادي بارما، الذي كان من أغنى الأندية في العالم، ولعب في صفوفه افضل الأسماء العالمية، قبل أن يشهر إفلاسه ويضطر إلى بيع ألقابه وكؤوسه المحلية والقارية، التي حصل &عليها في التسعينات أيام المجد من اجل توفير تكاليف وسائل النقل لإجراء المباريات .&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف