أحرز هدفاً في برشلونة فيما عجز الآخر ضد ريال مدريد
النني VS صلاح: نجح فيما فشل فيه "أيقونة" روما!
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بعد انتهاء مباريات الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا وتأهل ثمانية أندية، تُسلط "إيلاف" الضوء على نجمين مصرييّن في ملاعب القارة العجوز حيث نجح أحدهما في هز شباك برشلونة فيما فشل الآخر في الوصول إلى مرمى ريال مدريد.
حازم يوسف-إيلاف: &أصيبت الجماهير العربية عموماً والمصرية خصوصاً بخيبة أمل كبيرة بعد الأداء الباهت للنجم الشاب محمد صلاح خلال مباراتي فريقه روما الإيطالي ضد ريال مدريد الإسباني في الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.&وعولت الجماهير العربية على نحو كبير على "الفرعون الصغير" من أجل ترك بصمة "استثنائية" في مباراة ذئاب روما ضد نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد.&وبالفعل، كان محمد صلاح "النجم الأبرز" لدى كتيبة المدرب لوتشيانو سباليتي في مباراتيّ &" الأولمبيكو" و"سانتياغو برنابيو" لكنه فشل في ترجمة جهده الكبير إلى أهداف في شباك الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.&وتلاعب النجم الدولي المصري بدفاعات الفريق الملكي وشكل خطورة كبيرة على رفاق الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو بفضل سرعته الفائقة وقدرته على الاحتفاظ بالكرة لكنه افتقد "اللمسة" المطلوبة أمام مرمى الميرنغي.&وأهدر صلاح فرصة في لقاء الذهاب الذي انتهى بثنائية نظيفة لصالح ريال مدريد لكن "الفشل الأكبر" كان في لقاء الإياب في عقر دار الفريق الأبيض ووسط جماهيره الغفيرة إذ أتيحت له فرصتين واضحتين "لا غبار فيهما" لكنه أهدرهما برعونة شديدة مثلما فعل زميله الدولي البوسني إدين دزيكو في فرصة ثالثة.&ودفع روما ثمن إهدار الفرص المتتالية باهظاً إذ أحرز كريستيانو رونالدو وخاميس رودريغيز هدفين أنهيا آمال نادي العاصمة الإيطالية وأوقفا مشواره في دوري الأبطال عند حاجز دور الـ16.&وعلى العكس تماماً، لم يتوقع أشد المتفائلين تواجد مواطنه محمد النني في التشكيلة الأساسية لأرسنال الإنكليزي ضد برشلونة الإسباني على ملعب كامب نو لأكثر من سبب منها حداثة وجود الدولي المصري في صفوف المدفعجية حيث لم ينتقل إلى الفريق اللندني سوى في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مطلع العام الحالي.&وبعدما ضمن النني حضوره في التشكيلة الأساسية لدى المدرب المخضرم أرسين فينغر، أبان الدولي المصري عن إمكانيات بدنية وفنية كبيرة في وسط ميدان المدفعجية وساهم في قطع الكثير من الكرات رغم أنه يواجه نجوم برشلونة "الأفضل" عالمياً.&ولم يكتفِ النني بدوره الدفاعي فحسب بل أطلق قذيفة مدوية سكنت شباك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن ليكون أول لاعب مصري وعربي ينجح في الوصول إلى مرمى برشلونة في "مباراة رسمية".&وكان نجم الفراعنة اللاعب الأكثر "ركضاً" في مباراة برشلونة وأرسنال أكثر من أي لاعب آخر ليكافأ في النهاية بالحصول على قميص البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة "الكرة الذهبية".&كما نجح النني فيما فشل فيه صلاح رغم أن الأخير واجه ريال مدريد مرتين في دور الـ16 في النسخة الحالية علاوة على أنه شارك في مباراة ضد برشلونة في دور المجموعات كانت في "الأولمبيكو" فيما غاب عن لقاء الإياب في كامب نو بسبب الإصابة.&وإجمالاً، أحرز النني هدفاً في أول مباراة له بدوري الأبطال مع فريقه الجديد وكان ضد نادٍ من العيار الثقيل بينما عجز الجناح الهداف عن الوصول إلى مرمى الغريمين التقليديين في إسبانيا في ثلاث مواجهات هذا الموسم.&وبات النني خامس لاعب إفريقي ينجح في الوصول إلى شباك برشلونة على ملعب كامب نو في "الأميرة الأوروبية" بعد جورج ويا ونوانكو كانو وديدييه دروغبا وجون ماكون أعوام 1995 و1999 و2006 و2009 على التوالي ليحفر اسمه بأحرف من ذهب.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف