رياضة

رينار يستهل مشوار البحث عن اللقب القاري الثالث

اختبارات ساخنة لمصر وتونس والسودان والمغرب في الكأس الافريقية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يستهل المدرب الفرنسي هيريه رينار مشوار البحث عن اللقب القاري الثالث عندما يبدأ مهمته على رأس الادارة الفنية للمنتخب المغربي خلال مواجهة الرأس الاخضر السبت والثلاثاء المقبلين في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقررة في الغابون مطلع العام المقبل.&وتقام 50 مباراة خلال سبعة ايام ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات وستكون فرصة لبعض المنتخبات لحسم تأهلها مبكرا خصوصا تلك التي حققت العلامة الكاملة في الجولتين الاولى والثانية.&ويتأهل الى النهائيات المنتخبات صاحبة المركز الاول وافضل منتخبين وصيفين في المجموعات ال13 باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم الغابون المضيفة.&وتخوض منتخبات مصر والسودان وتونس اختبارات صعبة للغاية، الاول امام نيجيريا بطلة النسخة قبل الاخيرة، والثاني امام ساحل العاج بطلة النسخة الاخيرة، والثالث امام توغو، ولن تقل مهمة الجزائر صعوبة عندما تلاقي اثيوبيا اقلها عندما تحل ضيفة عليها الثلاثاء المقبل، والامر ذاته بالنسبة لليبيا امام ساو تاومي.&وتلعب موريتانيا مع غامبيا في اختبار متكافىء، وتلعب جزر القمر مع بوتسوانا في مهمة صعبة للاول.
رينار لاعادة الامجاد للكرة المغربية&يعود رينار الى المنافسات القارية من بوابة المغرب خلفا للمدرب الوطني بادو الزاكي الذي اقيل من منصبه بسبب "التذبذب في النتائج بين المباريات الودية والرسمية وما صاحبها من ردود فعل متخوفة على مستقبل الأسود بالإضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب".&وكان رينار فضل ترك القارة السمراء عقب قيادة ساحل العاج الى اللقب القاري العام الماضي، واختار تدريب فريق ليل الفرنسي لكن مغامرته مع النادي لم تستمر اكثر من 13 مرحلة حيث اقيل من منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ليعود الى افريقيا مجددا وهذه المرة لتدريب المنتخب المغربي في سعيه الى لقبه القاري الثالث في مشواره التدريبي بعد الاول مع زامبيا عام 2012.&ومباشرة بعد توقيعه لعقده مع الاتحاد المغربي عبر رينار عن امله في "ان تسترجع كرة القدم المغربية تألقها على أعلى مستوى في افريقيا وان تعود لتمثيل القارة في كأس العالم..."، موضحا ان "المغرب لم يفز بكأس افريقيا منذ أربعين عاما" في اشارة الى لقبه الاول والوحيد عام 1976 في اثيوبيا.&واضاف "الهدف الأول القريب هو التأهل لنهائيات كأس أفريقيا 2017، وقبلها تبدأ التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. البرنامج مزدحم".&ويعول رينار على ترسانة من اللاعبين المحترفين في القارة العجوز في مقدمتهم القائد وقطب دفاع بايرن ميونيخ الالماني المهدي بنعطية الى جانب نجم ليل سفيان بوفال الذي نجح رينار نفسه باقناعه بالدفاع عن الوان المغرب بدل فرنسا بعدما كان رافضا الفكرة ابان عهد المدرب السابق بادو.&واستغل رينار فترة تدريبه لبوفال في ليل ليقنعه بالمساهمة في مشروع اعادة كرة القدم المغربية الى السكة الصحيحة، كما اقنع نجم ريال مدريد الاسباني الواعد اشرف حكيمي بالفكرة ذاتها.&واستلم رينار دفة اسود الاطلس وهم في صدارة المجموعة برصيد فوزين مشاركة مع الرأس الاخضر، وبالتالي فان كسبه لمواجهتي السبت والثلاثاء سيمكنه من تحقيق هدفه الاول في عقده مع الاتحاد المغربي وهو التأهل الى العرس القاري.&ويدخل منتخب الرأس الاخضر بدوره الى المواجهة بمدرب جديد هو المحلي فيليزبرتو "بيتو" كاردوزو مساعد مدربه السابق البرتغالي روي اغواش الذي استقال من منصبه بعد عدم تسلمه لرواتبه لمدة سبعة اشهر.&والتقى المنتخبان في الدور الاول لامم افريقيا عام 2013 في جنوب افريقيا وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.&وفي المجموعة ذاتها، تسعى ليبيا التي خسرت مباراتيها الاوليين، الى انعاش امالها في المنافسة على بطاقة المجموعة عندما تلاقي شريكتها في المركز الاخير ساو تاومي غدا الاربعاء والاثنين المقبل.&وتعاني الكرة الليبية الامرين لغياب الدوري المحلي بسبب الوضع المتوتر في البلاد منذ الاطاحة بمعمر القذافي، ويتدرب المنتخب والاندية الليبية في تونس وتخوض مبارياتها هناك.&اختبار صعب للفراعنة&وتنتظر المنتخب المصري، الساعي الى العودة للعرس القاري للمرة الاولى منذ تتويجه بلقبه السابع الاخير عام 2010 في انغولا، مهمة صعبة في مواجهة نيجيريا يوم الجمعة المقبل في كادونا.&وتتصدر مصر، التي توجت بثلاثة القاب متتالية من 2006 الى 2010 في عهد مدربها حسن شحاتة، المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين امام نيجيريا الثانية.&واكد مدرب الفراعنة الارجنتيني هيكتور كوبر أن الجميع ينتظر المباراة بفارغ الصبر لمعرفة مدى قوة المنتخب المصري "وهو أمر له جانب إيجابي وأخر سلبي لأن الاهتمام الكبير بالمباراة يعتبر سلاحا ذو حدين".&واضاف "الشق الإيجابي لو تمكنا من الفوز سنكون عبرنا منافسا قويا للغاية ونكون أثبتنا قوتنا في القارة، وسنتلقى المديح على الأداء، أما الشق السلبي إذا لم نوفق، فسيكون ذلك مفتاحا لنتلقى هجوما عنيفا من الجميع، وهذا هو ما أخشاه".&ويعقد المنتخب المصري امالا كبيرة على ثلاثيه المحترف في اوروبا، نجم روما الايطالي محمد صلاح ولاعب وسط ارسنال الانكليزي محمد النني ومهاجم سبورتينغ براغا البرتغالي احمد حسن كوكا.&وسيحاول الفراعنة استغلال الظروف الصعبة التي يمر منها المنتخب النيجيري والتي ادت الى اقالة مدربه صنداي اوليسيه بسبب "خروقات في العقد" و"غياب المساندة" من قبل الاتحاد المحلي و"الرواتب غير المدفوعة، والحوافز المادية للاعبي فريقي ومساعدي وانا شخصيا".&وعين الاتحاد النيجيري لاعبه السابق سامسون سياسيا لقيادة المنتخب في المباراتين ضد الفراعنة قبل تعيين مدرب اجنبي.&وفي المجموعة ذاتها، تلعب تنزانيا مع تشاد.&كاسبرجاك لتصحيح موقف نسور قرطاج&ويطمح المنخب التونسي الى استغلال عاملي الارض والجمهور لكسب النقاط الثلاث لمباراته امام توغو متصدرة المجموعة الاولى يوم الجمعة المقبل.&وتحتل تونس المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط، وسيحاول مدربها القديم الجديد البولندي الفرنسي هنري كاسبرجاك تعويض خسارته مباراته الاولى امام ليبيريا صفر-1 في الجولة الثانية وتعزيز حظوظه في خطف البطاقة المباشرة الى النهائيات.&وفي المجموعة ذاتها، تلتقي ليبيريا، شريكة تونس ف يالوصافة، مع جيبوتي صاحبة المركز الاخير.&السودان يواجه تحديات صعبة&ويحل السودان متصدر المجموعة التاسعة ضيفا على ساحل العاج يوم الجمعة في اختبار صعب للغاية خصوصا ان حامل اللقب يسعى الى تدارك تعثره في المباراة الاولى امام سيراليون.&ويعود الى صفوف الفيلة نجم وسط مانشستر سيتي الانكليزي يحيى توريه بعد غيابه عن التشكيلة من التتويج في غينيا الاستوائية العام الماضي.&وعلى غرار تونس، تسعى الجزائر الى استغلال عامل الاستضافة للتغلب على ضيفتها اثيوبيا والابتعاد في الصدارة على امل تجديد الفوز على الاثيوبيين في اديس ابابا الثلاثاء المقبل.&وتعول الجزائر مثل جاريها المغرب وتنوس على المحترفين في القارة العجوز في مقدمتهم نجم ليستر سيتي الانكليزي رياض محرز الذي يقدم موسما استثنائيا مع فريقه قد يتوجه بلقب تاريخي في البريمر ليغ، وهداف سبورتينغ لشبونة البرتغالي اسلام سليماني ونجم وسط بورتو البرتغالي ياسين براهيمي.&وفي المجموعة ذاتها، تلعب سيشل مع ليسوتو.&موريتانيا تسعى لمواصلة مشوارها الرائع&وتأمل موريتانيا ايضا في استغلال المعنويات العالية للاعبيها والطفرة الكبيرة في مستوى منتخب بلادها لمواصلة مشواره الرائع في التصفيات عندما تلاقي غامبيا في المجموعة الثالثة عشرة.&وابلت موريتانيا البلاء الحسن في التصفيات، فخسرت بصعوبة وفي الوقت القاتل امام الكاميرون العريقة صفر-1 في الجولة الاولى، قبل ان تضرب بقوة في الجولة الثانية وتحقق فوزا تاريخيا على جنوب افريقيا 3-1.&وتحتل موريتانيا المركز الثاني برصيد 3 نقاط وهي تدرك جيدا ان مباراتيها امام غامبيا الثالثة برصيد نقطة واحدة، ستكون فرصة غالية لتعزيز غلتها قبل مواجهتيها الساخنتين في الجولتين الخامسة والسادسة امام الكاميرون وجنوب افريقيا.&وتلتقي الكاميرون مع جنوب افريقيا في قمة نارية عن المجموعة والجولتين الثالثة والرابعة.&وتتصدر الكاميرون برصيد 6 نقاط مقابل نقطة واحدة لجنوب افريقيا صاحبة المركز الاخير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف