رياضة

التصفيات المزدوجة: سوريا تستعد لليابان عن طريق كمبوديا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يأمل منتخب سوريا أن تكون مباراته مع كمبوديا الخميس في العاصمة العمانية مسقط ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الامارات، محطة استعداد جيدة لمباراته الحاسمة مع اليابان الثلاثاء في طوكيو.&ويدخل منتخب سوريا ثاني المجموعة الخامسة (15 نقطة)، بفارق نقطة عن اليابان المتصدرة، مباراته مع كمبوديا متذيلة الترتيب (دون نقاط)، لتحقيق فوز معنوي في مواجهة شبه محسومة لصالحه وهو الذي فاز عليها في مباراة الذهاب 6-صفر.&ويرى فجر إبراهيم المدير الفني لمنتخب سوريا أن مباراته مع كمبوديا تدخل إطار الاستعداد لمباراة القمة مع اليابان.&وكان ابراهيم اختار لمباراة كمبوديا تشكيلة معظمها من المحترفين وهم مصعب بلحوس واحمد الصالح وحمدي المصري وعلاء الشبلي &وعدي جفال ومحمود مواس ووعد أحمد ونديم صباغ وفهد اليوسف وزاهر ميداني وعمرو ميداني ومؤيد عجان وسنحاريب ملكي وعمر خريبين وعبد الرزاق الحسين واحمد كلاسي، إضافة للمحللين إبراهيم عالمة واحمد مدنية وأسامة أومري واحمد الأشقر وخالد مبيض ومحمود البحر.&وكان منتخب سوريا استعد لمباراه كمبوديا بفوز معنوي على العراق 1-صفر سجله اسامة اومري في مباراة ودية دولية أقيمت في طهران الجمعة الماضي.&وفي المجموعة عينها، يخوض منتخب اليابان مواجهة سهلة على الورق ضد افغانستان الرابعة (6 نقاط) في سايتاما، فيما ترتاح سنغافورة الثالثة (10 نقاط) في هذه الجولة.&ويتأهل صاحب المركز الاول في كل مجموعة من المجموعات الثماني في هذا الدور (الدور الثاني) الى جانب افضل اربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، الى الدور الثالث والاخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات ال12 على بطاقات التأهل المباشر الى كأس اسيا.&اما المنتخبات الـ24 المتبقية في ختام الدور الثاني، فتشارك في تصفيات نهائية خاصة بكأس اسيا على 11 مقعدا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الاخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس اسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.&وسيتم شطب نقاط المنتخبات أصحاب المراكز الثانية ضد المنتخبات متذيلة الترتيب في خمس مجموعات لخلق التوازن مع ترتيب المجموعة السادسة التي تضم أربعة منتخبات فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف